أبرز المواددولي

انطلاق المشاورات بين “التعاون الإسلامي” وفرنسا في باريس

أكد وفد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استعداد المنظمة تقديم جميع أشكال الدعم اللازم لمبادرة فرنسا الجديدة حول عملية السلام الفلسطينية وعقد لقاء مثمر مع المبعوث الخاص الفرنسي لمبادرة السلام السفير بيير فيمونت في صيغتها التي أيدتها الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في إسطنبول الشهر الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء وفد المنظمة برئاسة المدير العام للشؤون السياسية، السفير طارق بخيت ، نظرائهم في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، برئاسة مستشار وزير الخارجية الفرنسي، السفير جان كريستوف بوسيل، يوم أمس ويأتي انعقاد هذه المشاورات في إطار مواصلة التبادلات السياسية السنوية المنتظمة بين المنظمة وفرنسا والتي أنطلقت عام 2012، بعد تعيين فرنسا مبعوث خاص لها لدى منظمة التعاون الإسلامي.
وتركزت المناقشات بين الوفدين، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية، على التعاون السياسي في المجالات ذات الاهتمام المشترك في مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، والقضايا العامة المتعلقة بحقوق الإنسان، بما فيها حقوق المرأة وقرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16/18 ، ومسار اسطنبول ومحاربة الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما.
وتناولت المناقشات كذلك المواضيع المرتبطة ببناء القدرات وإمكانيات التعاون والتنسيق في المجالين الاجتماعي والثقافي وأوضاع المسلمين في فرنسا خاصة ، وأوروبا بوجه عام ، فيما ستعقد المشاورات الثنائية القادمة في مقر الأمانة العامة بجدة عام 2017 في موعد يتم الاتفاق عليه بين الجانبين لاحقا .

زر الذهاب إلى الأعلى