أبرز الموادمحليات

انطلاق فعاليات الدورة الـ23 لملتقى الشارقة الدولي للراوي

المناطق_متابعات

افتتح الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة اليوم، فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لملتقى الشارقة الدولي للراوي تحت شعار “حكايات النباتات”، الذي تقام فعالياته بمركز إكسبو الشارقة، ويستمر حتى 20 سبتمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 47 دولة، وتحل فيه دولة قطر ضيف شرف الدورة.

وتضمنت فعاليات الافتتاح عرضًا مرئيًا جسّد فكرة شعار الدورة الحالية للملتقى حول النباتات وارتباطها بالحكايات، ثم قدم رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبد العزيز المسلم نبذة عن دورة العام الحالي للملتقى، متناولاً أهمية النباتِ والشجرِ بشكل خاص في حياة العرب منذ القدم، وفي حياةِ أنعامهم وخيلهم ودوابهم، وفي البيئة التي يقطنونها، مشيراً إلى النباتات ودورها في حياة الإماراتيين، التي تمثلُ أحدَ العناصر المهمةِ في الموروث الحضاريّ الإماراتيِّ بمكوناته كافةً، وهذا ما تسعى هذه الدورةُ من ملتقى الشارقةِ الدوليّ للراوي إلى تحقيقه.

ويشارك في الدورة الحالية، أكثر من 120 خبيراً وباحثاً وحكواتيًا يمثلون أكثر من 47 دولة منها المملكة والبحرين، وعمان، والكويت، ومصر، والمغرب، والسودان، وموريتانيا، وتونس، والجزائر، وفلسطين، وقيرغيزستان، وهولندا، والصين، وكينيا، وألمانيا، وإيطاليا وغيرها .

ويتميز الملتقى لهذا العام ببرنامج فكري زاخر بالمعارف الشعبية وحملة الموروثِ الثقافي ومقهى ثقافي، وحكاياتِ النباتات، من خلال مقاربات جادة، تسعى إلى استكشاف كنوز التراث ومكنوناتهِ الزاخرة ومناقشة موضوعات علمية رصينة وثيقة الصلة بحكايات النباتات في الإمارات والخليج العربي والعالم العربي.

ويتضمن البرنامج العلمي للملتقى ما يقارب عشر جلسات حوارية تتناول موضوعات متنوعة منها حكايات النباتات في تراث الإمارات، وحماية التراث الثقافي القطري بين الجهد الفردي والدعم المؤسسي، بالإضافة إلى النباتات في الأدب الشعبي، واستخدامها في الأدوية والزينة والتجارة، وتناول رمزية حضور النباتات في السرد العربي وفي تراث الشعوب والمتخيل العربي وغيرها.

ويصاحب الدورة معرض حكايات النباتات في التراث الإماراتي والعربي والعالمي، بالإضافة إلى أكثر من 40 عنواناً متنوعاً تسلط الضوء على شعارِ الدورة، وما تشتملُ عليهِ من ثراءٍ وتنوع، يتم توقيعُها ضمن إصداراتِ الملتقى، كما يشتملَ البرنامج العام للملتقى على 50 ورشة، بالإضافة إلى مشاركة هيئات ومؤسسات أكاديمية ومراكز ثقافية عربية وعالمية في الملتقى.

زر الذهاب إلى الأعلى