أكد “عبدالمحسن بن معمر” الباحث في تاريخ شبه الجزيرة العربية، أن قبيلة “مسيلمة الكذاب” لما ذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لتبايعه، لم يدخل “مسيلمة” معهم إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما بقى في الخارج ليقوم على حراسة الأنعام والدواب.
وأضاف أنهم لما دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا له يا رسول الله بقى معنا شخص يدعى “مسيلمة” بقى ليحرس دوابنا، فأغدق عليه النبي في العطاء، وقال “أما إنه ليس بشركم مكانا”.
وأوضح أن “مسيلمة” استغل قول النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان من أدلة ادعاءه للنبوة، قول النبي “أما إنه ليس بشركم مكانا”.
عبد المحسن بن معمر: في بداية الأمر… استغل مسيلمة عبارة " أما إنه ليس بشرّكم مكاناً" ليدعي النبوة.#على_خطى_العرب @eidelyehya
الحلقة الكاملة : https://t.co/fbLE0GiusU pic.twitter.com/Lh2nnAXtKr— KhotaAlArab برنامج على خطى العرب (@KhotaAlArab) August 26, 2023