المنطقة الشرقية

“بارع” يدعم الحرفيين في مهرجان ربيع النعيرية

يعمل البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) ضمن مسارات مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري على تنمية وتعزيز الصناعات التقليدية اليدوية كأحد أهم المنجزات التي يسعى البرنامج لتحقيقها وذلك من خلال تأهيل وتدريب الحرفيين والحرفيات في مناطق المملكة وإكسابهم الخبرات وتسويق منتجاتهم الحرفية عبر إقامة مهرجانات وفعاليات وتنظيم معارض وبازارات بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ومراكز التسوق، وإيجاد الأماكن الملائمة لهم لبيع منتجاتهم الحرفية التراثية في المهرجانات السياحية وتخصيص منافذ بيع دائمة، ليصبح قطاع الحرف رافداً من روافد الاقتصاد الوطني، وأكد المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية “بارع” الدكتور جاسر الحربش، عن ثقته في مستقبل الصناعة الحرفية في المملكة في ظل تطبيق مشاريع نوعية لدعمها والنهوض بفرصها وتشجيع أصحابها، مؤكدا في هذا الجانب على الفائدة الكبيرة التي جناها برنامج بارع من التعاون والتكامل مع عدد من الشركاء وتعاون الجميع معه في تحقيق أهدافه.

وقال الحربش: “إن المنهجية التي نفذها البرنامج منذ انطلاقته أسهمت في استثمار الكثير من الطاقات في مجال الحرف اليدوية سواء على مستوى الإنتاج أو التدريب، موضحاً أن مشاركة (بارع) في مهرجان ربيع النعيرية بنسخته الرابعة عشر كشريك مسؤولية مجتمعية، تقوم على ثلاث عناصر رئيسية هي التعريف بالبرنامج، وتقديم الحرفيين والأسر المنتجة، والهدايا الحرفية”.

وأضاف بأنه تم اختيار مجموعة من الحرفييين المتميزين في محافظة النعيرية ومن المنطقة الشرقية، ليشاركوا في المهرجان بحرف منوعة هي السدو والخوصيات والتطريز والفخار بالإضافة إلى الاستمرار في التعريف ببرنامج (بارع) ورؤيته وأهدافه في رعاية الحرف اليدوية في المملكة”.

يشار إلى أن البرنامج يضع الشمولية والإبداع والتنوع كمرتكزات رئيسية في خطته المستمرة بهدف تطوير الحرف وتنفيذ الدورات التدريبية ، وإيجاد مراكز للإبداع الحرفي ومنافذ للبيع في مختلف مناطق المملكة، وهي جمعيها عوامل ستجعل من الحرف اليدوية صناعة وطنية لها سماتها الثقافية الخاصة ومعاييرها العالية.

يذكر أن البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» الذي تم تأسيسه وفق قرار من مجلس الوزراء وتحتضنه الهيئة العامة للسياحة والآثار، يعد أحد أهم مسارات «مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري» الذي وافق عليه مجلس الوزراء للمحافظة على التراث الثقافي الوطني ورعايته والتوعية بدوره الاقتصادي والحضاري والتعريف بمكوناته الأصيلة محلياً ودولياً.

زر الذهاب إلى الأعلى