أبرز الموادالرياضة

باقٍ 10 أيام.. الجماهير تترقب حفل افتتاح دورة الألعاب السعودية 2023م

المناطق_الرياض

عشرة أيام باتت تفصلنا عن انطلاق الحدث الرياضي الوطني الأكبر في السعودية (دورة الألعاب السعودية 2023) في نسختها الثانية، الذي تستضيفه العاصمة الرياض خلال الفترة من 26 نوفمبر إلى 10 ديسمبر.

وتفصيلاً، حققت النسخة الأولى من الدورة نجاحًا بارزًا؛ لتعود أجواء الحماس والتشويق بشكل أكبر وأقوى في النسخة الثانية؛ إذ كشفت اللجنة المنظمة للدورة عن زيادة عدد الألعاب المشاركة في الدورة إلى 53 رياضة، مع زيادة الرياضات البارالمبية إلى 6 رياضات، و4 رياضات استعراضية جديدة، واستحداث فئة جديدة للشباب، تضم 12 رياضة.

وسيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة؛ إذ يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال.

وكانت تجارب الأداء قد اختتمت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بمشاركة 5713 رياضيًّا ورياضية، تنافسوا في 94 مسابقة رياضية للتأهل في 21 رياضة، هي: السهام وألعاب القوى والبلوت والبلياردو والدراجات والألعاب الإلكترونية والجولف والتجديف الداخلي والملاحة الشراعية والبادل والمصارعة ورفع الأثقال والاسكواش وكرة الطاولة والسباق الثلاثي والتايكوندو ورفع الأثقال البارالمبية وألعاب القوى البارالمبية والملاكمة التايلاندية ورياضة المحركات.

وأقيمت تجارب أداء فئة الشباب في 4 رياضات، هي: ألعاب القوى 100 متر شباب، و100 شابات، و400 متر حواجز للشباب، وكرة الطاولة للشباب والشابات، والتايكوندو في أوزان تحت 48 كجم، وتحت 55 كجم، وتحت 63 كجم، وتحت 73 كجم، وفوق 73 كجم، رفع الأثقال لأوزان 55 كجم، و61 كجم، و67 كجم، و73 كجم، و81 كجم، وفوق 81 كجم للشباب تحت 17 سنة.

واحتضنت 8 مدن من مختلف مناطق السعودية منافسات تجارب الأداء، هي: أبها، الطائف، القطيف، سيهات، جدة، الجبيل، الرياض والدمام، وذلك في أكثر من 30 موقعًا مختلفًا.

وتستهدف دورة الألعاب السعودية هذا العام توفير المنصة المثالية للرياضيين السعوديين لتحقيق طموحاتهم الرياضية في بيئة تنافسية عالية المستوى، ومنحهم الفرصة للتنافس على المستوى الوطني لتحقيق الإنجازات في شريحة متنوعة من الرياضات، بما يسهم في إبراز جيل من الأبطال القادرين على تمثيل السعودية في المحافل الدولية.

يُذكر أن أهداف دورة الألعاب السعودية تتكامل مع المساعي الوطنية لإبراز الموهوبين، وصناعة أبطال رياضيين جدد في مختلف الألعاب الرياضية، والمساهمة في تعزيز الكوادر الوطنية في مختلف المجالات، والنهوض بالبنية التحتية؛ لخلق إرث يساهم في ضمان استدامة قطاع الرياضة والشباب في السعودية، كجزء من الاستراتيجية الوطنية والمنظومة الرياضية الكبرى.

زر الذهاب إلى الأعلى