تم إعلان الأعمال الفائزة في مسابقة صور الصحافة العالمية لعام 2014، حيث اختارت لجنة التحكيم الصور الفائزة من بين ما يقرب من 98 ألف صورة، تقدم بها 5692 مصورا من 131 دولة، وقد منحت لجنة التحكيم الجوائز وفقًا لتصنيف الصور إلى 8 فئات، وذهبت الجوائر إلى 17 جنسية، ونشر موقع “worldpressphoto” الصور الفائزة على النحو التالي:
حازت هذه الصورة على الجائزة الأولى في فئة الأفراد، وقام بالتقاطها المصور “BULENT KILIC”، وهي لفتاة أصيبت أثناء اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين، في مدينة إسطنبول التركية يوم 12 مارس 2014، ووقعت هذه الاشتباكات بعد جنازة “بيركن إلفان” وهو صبي يبلغ من العمر 15 عامًا، توفي متأثرًا بجروحه خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وجاءت هذه الصورة في المرتبة الثانية في فئة الأفراد، وقد التقطها المصور “TYLER HICKS”، بعد أن ضربت قوات الاحتلال أحد شواطئ مدينة غزة، خلال حرب الخمسين يومًا مع حماس، في صيف عام 2014، مما أسفر عن مقتل أربعة صبية وإصابة شاب آخر.
مسلحون ينتمون لتنظيم داعش، يقفون بالقرب من موقع غارة جوية، في “تل شعير” في الحدود التركية مع سوريا، بقرية “يومورتاليك” التركيو، وقد حازت هذه الصورة على المرتبة الثالثة في فئة الأفراد، والتقطها المصور “BULENT KILIC” في أكتوبر الماضي.
حازت هذه الصورة لمصورها “JÉRÔME SESSINI”، على المرتبة الأولى في فئة القصص، وهي لضحايا طائرة “بوينغ – 777” الماليزية المنكوبة، التي أسقطها صاروخ روسي الصنع، في مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا، يوم 17 يوليو 2014، مما أسفر عن مقتل 298 راكبًا، كانوا على متنها.
صورة لميدان الاستقلال في كييف بأوكرانيا، بعدما فتح قناصون مجهولون النار على متظاهرين مناهضين للحكومة يوم 20 فبراير من العام الماضي، مما أدى إلى مقتل 70 متظاهرًا، وزعمت شرطة مكافحة الشغب أن عددًا من ضباط الشرطة قد أصيبوا وقتلوا أيضًا، وقد غادر الرئيس “فيكتور يانوكوفيتش” البلاد بعد يومين من هذه الأحداث، وحازت هذه الصورة على المرتبة الثانية في فئة القصص، والتقطها المصور”JÉRÔME SESSINI”.
حازت هذه الصورة للمصور “ARASH KHAMOOSHI” في إيران، على المرتبة الثالثة في فئة القصص، وهي لشاب إيراني يدعى بلال، كان من المقرر إعدامه صباح يوم 15 أبريل عام 2014، بعد مرور سبع سنوات على قتله لصديق طفولته، إلا أنه نجا من الاعدام بأعجوبة بعد أن صفعته والدة الضحية وعفت عنه.
طاولة طعام عليها أدوات متناثرة في مطبخ وسط مدينة “دونيتسك” الأوكرانية، وقد التقطت الصورة في خضم الصراع الدائر شرق أوكرانيا، حيث قتلت نيران المدفعية ثلاثة أشخاص وأصابت 10 آخرين، يوم 26 أغسطس الماضي، وحازت هذه الصورة على المرتبة الأولى في الأخبار العامة لفئة الأفراد، وقام بالتقاطها المصور “SERGEI ILNITSKY”.
كما حازت هذه الصورة التي التقطها المصور الإيطالي “MASSIMO SESTINI” ، على المرتبة الثانية في الأخبار العامة لفئة الأفراد، وهي لمهاجرين غير شرعيين على متن قارب تابع للبحرية الإيطالية، بعدما اُنقذوا عقب غرق سفينتهم على بعد 20 ميلاً شمال ليبيا.
صورة لمهاجر يتخفى أسفل سيارة، حيث تمكن من الفرار في نهاية الأمر، وقد تسلقت مجموعة مكونة من 40 مهاجرًا، السياج الذي يفصل بين المغرب و مدينة مليلية الإسبانية، و تم ترحيل معظمهم بشكل غير قانوني، بينما استطاع 15 منهم دخول البلاد، بعد التواطؤ مع الشرطة الإسبانية، وحازت هذه الصورة على الجائزة الثالثة في الأخبار العامة لفئة الأفراد، وقد التقطها المصور “GIANFRANCO TRIPODO”.
طاقم طبي من مركز لعلاج المصابين بفيروس “إيبولا”، يصطحبون رجلاً مصابًا، كان قد هرب من الحجر الصحي، ويأخذونه مرة ثانية إلى العزل، ومات الرجل بعد فترة قصيرة من هذه الصورة، التي التقطها المصور “PETE MULLER” في “سيراليون”، وحازت على المرتبة الأولى في الأخبار العامة فئة القصص.
صورة زي مدرسي لثلاث فتيات في عداد المفقودين، بعدما اختطف مسلحون من جماعة “بوكو حرام” نحو 300 طالبة من مدرسة في قرية “Chibok” شمال نيجيريا، حيث يرى أعضاء جماعة “بوكو حرام” أن الفتيات يجب ألا يذهبن إلى المدارس، وأن الأولاد يجب أن يتعلموا القرآن فحسب، وقد حازت هذه الصورة على المرتبة الثانية في الأخبار العامة فئة القصص، والتقطتها المصورة “GLENNA GORDON”.
حازت هذه الصورة على المرتبة الثالثة في الأخبار العامة فئة القصص، وهي لشقيقين يبكيان بعد مقتل والدهما عقب قصف على مدينة خان يونس الفلسطينية، وقد التقطها المصور الروسي “SERGEY PONOMAREV”.
اللاعب الأرجنتيني “ليونيل ميسي” ينظر إلى كأس العالم، خلال الحفل النهائي في ملعب” ماراكانا” بمدينة “ريو دي جانيرو” البرازيلية، بعدما خسر منتخبه أمام الفريق الألماني.
