دوليمحليات

بالفيديو.. “الأباتشي” عاصفة نار تواجه الحوثيين

في الحرب التي خاضتها القوات البرية السعودية قبل 5 سنوات ضد الحوثيين، نجحت طائرات “الأباتشي” التابعة لجيش المملكة في لعب دور بطولي خلال العمليات العسكرية آنذاك، لا سيما في مواجهة تجمعات الحوثي قرب الحدود الجنوبية، وهو ما يتكرر الآن في ظل عمليات “عاصفة الحزم” ضد التمرد الحوثي في العمق اليمني.

وتتضح أهميةُ طائرات الأباتشي في المواجهات مع المتمردين الحوثيين في ظل وعورة التضاريس الطبيعية للحدود الجنوبية، ويتوقع أن تتصدر المشهد مجددًا في عملية “عاصفة الحزم”، في ظل قدرتها العالية على توجيه ضربات موجعة ضد أهداف العدو. بحسب صحيفة “الحياة”، الاثنين (٣٠ مارس ٢٠١٥).

ويمتلك الجيش السعودي 82 طائرة أباتشي، وتأتي في الترتيب الثاني في العالم بعد الجيش الأمريكي الذي يمتلك 698 طائرة من طرازي أباتشي (AH-64A- AH-64D)، واليابان 50 طائرة في المركز الثالث، بينما تحل مصر وإسرائيل في المركز الرابع بـ48 طائرة أباتشي.

وجاءت الحرب على الإرهاب لتدفع المروحية الأمريكية أباتشي إلى صدارة المشهد، حيث تعتبر طائرات أباتشي الأمريكية (AH-64 Apache) مقاتلة الهجوم الرئيسية منذ دخولها الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1984، كما أنها فخر القسم العسكري لشركة “بوينج”.

وتتميز الأباتشي بقدرات خارقة على مستوى التسليح، والمناورة العسكرية (ليلا، ونهارًا)، والهجوم في جميع الظروف المناخية، فهي مجهزة بثلاثة أنظمة للرؤية، بحيث تكون قادرة على مراقبة منطقة القتال في أي وقت من مسافات قريبة وفي العمق، فضلا عن قدرتها التدميرية العالية، والصمود في القتال حتى في حال إصابتها بطلقات 23مم في مناطقها الحساسة.

والأباتشي قادرة على مواجهة أي أهداف، فهي مسلحة بصواريخ هيلفاير الخارقة للدروع، ومجهزة بمدفع رشاش إم230 بعيار 30مم، وصواريخ الهايدرا 70، وتستطيع حمل 16 صاروخ هلفاير الموجه بالليزر القادرة على تدمير الدبابات والعربات المصفحة، وصواريخ أرض-جو عيار 2.75 ضد الأفراد والعربات ذات التصفيح الخفيف.

وأثبتت الأباتشي (الدبابة الطائرة)، نفسها في ميدان القتال الفعلي وفي عدة نزاعات مسلحة قادتها الولايات المتحدة في حرب الخليج الثانية وأفغانستان وغزو العراق والحرب ضد الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى