قال وزير العدل، الدكتور وليد الصمعاني، إن مهمة القاضي الأساسية خاصة في محاكم الدرجة الأولى ومحاكم الاستئناف هي فهم وتجريد وإثبات الواقع، والخطأ في فهم الواقع ينتج عنه الخطأ في تطبيق القانون.
وأضاف أنه إذا أخطأ القاضي في فهم الواقع، ثم تجريد الواقع، ثم إثبات الواقع؛ فهو حتما مخطئ، وأحيانًا يحدث تقصير من بعض الدوائر أو من بعض القضاة في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن ارتباط القاضي بالواقع ارتباط أصيل.
وأواخر الشهر الماضي، أكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء، أن أفضل ما يجده المتقاضي أمام القضاة هو تحقيق العدالة له، وشعوره أن القاضي يتسم بالحياد والموضوعية والبعد عن هوى النفس.
#توجهات_عدلية | وزير العدل د. وليد الصمعاني: مهمة القاضي الأساسية هي فهم وتجريد وإثبات الواقع، والخطأ في الواقع ينتج عنه الخطأ في تطبيق القانون. pic.twitter.com/rFCqhNiuiC
— وزارة العدل (@MojKsa) September 13, 2022
وقال الصمعاني، خلال لقائه آنذاك بالقضاة الموجهين حديثًا في المحاكم، إن أفضل ما يقدمه رئيس المجلس الأعلى للقضاء وجميع أفراد المنظومة العدلية هو خدمة المستفيدين، وإنصافهم بالعمل القضائي، والوصول إلى العدالة للمتقاضين بدون أن يتضرر منها أحد سواءً المدعِي أو المدعَى عليه في ممارسة إجراءاته.