أبرز الموادمنطقة الجوف

بدء موسم ” توبير” النخيل بمنطقة الجوف

المناطق_الجوف

بدأ مزارعو النخيل بمنطقة الجوف مرحلة تلقيح أشجار النخيل، “التوبير” حيث تعدّ “التوبير” من أولى وأهم مراحل تكوين وإنتاج التمور، وتشكّل أهمية بالغة لدى المزارعين لإتمام عملية الإخصاب وتكوّن الثمار وتكون بتدخل مباشر من الإنسان وبدقة عالية من المهنية.

وأوضح المزارع خالد علي أن اعتدال الأجواء الأيام الماضية أسهم بظهور “الطلع” بالنخيل حيث يقوم المزارعين هذه الأيام بالاحتفاظ بطلع الذكور من النخيل لإتمام عملية التوبير على مدى 60 يوم قادمة لطلع الإناث منها مما يسمى “القنو”، ويضيف المزارع عيسى محمد أن النخلة تحتاج لعناية فائقة واهتمام في مختلف المراحل لتعطي المنتج الجيد، أهمها الانتظام في سقايتها بالماء الكافي وتسميدها عضوياً خلال فترة الشتاء، ورش النخيل لوقايته من الحشرات، ومع بداية الطلع يتم التخلص من الأشواك المحيطة بالطلع في مرحلة تسمى ” التشويك ” ، حتى يتسنى للمزارع إتمام عملية ” الإبار ” وهي عملية تلقيح الطلع في مرحلته الأولى حتى ينمو القنو ويصبح ثقيلاً، تأتي مرحلة ” العدال ” وهي مرحلة تعديل قنو التمر ووضعه على عدد من سعف النخيل لحمله حتى لا ينكسر أو يتأذى من الوزن الزائد أو حركة الرياح إلى أن ينضج ويصبح صالحاً للأكل .

وقال المزارع فالح عويد أن عملية التوبير أو التلقيح بالوبار أو لقاح النخيل (الطلع) تتم عبر إدخال من خمسة إلى سبعة عيدان من الطلع في قنو النخلة، إذ إن بعض النخيل يختلف عن غيره فبعضه يحتاج إلى خمسة عيدان، وبعضه سبعة، وبعضه تسعة، وبعضه ثلاثة فقط، لافتاً إلى أهمية معرفة المزارع بالطرق المثلى لتلقيح النخيل حيث تعد مرحلة مهمة للخروج بموسم حصاد جيد وتمور فاخرة وكبيرة الحجم، إضافة للعديد من مراحل الاهتمام حتى الوصول للتمور، ومنها تخفيف القنو بالتقليل من عدد “الشماريخ” فيه لتصبح التمرة أكبر حجماً.

يذكر وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء الأخيرة فإن منطقة الجوف تحتضن 984.048 نخلة، منها 798.649 شجرة مثمرة تنتج ما يزن 43.203 أطنان من التمور، يباع منه 34.045 طناً .

زر الذهاب إلى الأعلى