كشف تقرير بعنوان “الفقر وترك الطلاب مدارسهم” نشرته صحيفة “آرمان” الإيرانية، عن حجم المعاناة التي يعيشها الطلاب الإيرانيين.
حيث نقلت الصحيفة عن موسوي جلك، رئيس جمعية الأخصائيين الاجتماعيين الإيرانيين قوله، “إن أكثر من 2 مليون طالب إيراني لم يتمكنوا من شراء الكتب المدرسية عبر الإنترنت”.
وحذر موسوي جلك من احتمالية عدم قدرة هؤلاء الطلاب من الحضور للمدرسة قائلاً “علينا أن نأخذ بمحمل الجد تسرب الطلاب من المدارس”.
وفي مقال بعنوان “كارثة في الطريق” قالت صحيفة إيرانية “مع بداية العام الدراسي، ستكون الكتب المدرسية والمستلزمات الأخرى التي يحتاجها الطلاب، والتي يتم تقديمها بسعر مرتفع، صعبة وحتى خارج متناول ملايين العائلات التي تعيش حياة صعبة”.
فيما اعترف “محمد رضا سيفي”، مدير عام تعليم العشائر بوزارة التربية والتعليم الإيرانية، أنه منذ بداية كورونا، ترك أكثر من 75743 طالبًا عشائريًا الدراسة بسبب الفقر في توفير الهواتف المحمولة والوصول إلى شبكة “شاد” للتعليم وأيضًا ترك آلاف الطلاب العشائري الآخرين دراستهم بسبب عدم استطاعتهم لشراء الكتب التربوية.
فيما نشرت صحيفة “همشهري” تقريرًا كتبت فيه: من بين سكان إيران البالغ عددهم 85 مليون نسمة هناك 26 مليونا و 700 ألف شخص تحت خط الفقر.
وجاء في التقرير: في خريف العام الماضي، بلغ متوسط معدل الفقر والحرمان في إيران ذروته عند 31.4٪، وهو أعلى رقم منذ 10 سنوات، أي يحرم 26 مليونا و 700 ألف شخص من أصل 85 مليون نسمة في إيران .