أبرز الموادأهم الاخباردولي

بشار الأسد في الإمارات.. تفاصيل لقاء الرئيس السوري بـ حاكم دبي وولي عهد أبوظبي

غياب استمر لسنوات بين سوريا، والإمارات العربية المتحدة، لتشهد العلاقات فصلا جديدا، سطر أول سطر فيه الرئيس السوري بشار الأسد، في زيارة رسمية إلى دبي، وأبو ظبي، حملت رسائل عدة مفادها أن “الدم العربي واحد والجميع عرب”.

المحطة الأولى في الزيارة كانت في المرموم بدبي، حيث استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرئيس السوري بشار الأسد.

وبحث “محمد بن راشد” والأسد، العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين نحو المستقبل، ويخدم مستهدفات التنمية الشاملة لدى الطرفين.

وشدد حاكم دبي حرص دولة الإمارات على اكتشاف مسارات جديدة للتعاون البنّاء مع سوريا، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها دفع أوجه التعاون المختلفة قُدماً بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

قصر الشاطئ،  كان شاهدًا على محطة الزيارة الثانية، حيث استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب، الرئيس السوري، وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام” ناقش الجانبان عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك، وأكدا ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلى دعم سوريا وشعبها سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها.

وأكد صاحب السمو “محمد بن زايد آل نهيان” أن سوريا تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي وأن الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار.

وشهدت العلاقات السورية ـ العربية، تراجعًا خلال السنوات الماضية على إثر الأزمات التي شهدتها المنطقة، فيما يبدوا أنها على وشك التعافي والعودة للحضن العربي مرة أخرى، بعد زيارة الرئيس السوري الرسمية منذ سنوات إلى الإمارات.

زر الذهاب إلى الأعلى