أبرز المواددولي

بعد أربعة أسابيع من المظاهرات الإيرانية .. ماذا قدم المحتجون وماذا حققوا؟

المناطق-الرياض

دخلت إيران أسبوعها الرابع مع احتجاجات شعبية أشعلها مقتل الفتاة “مهسا أميني”، حيث يدور الحديث عن أن “إيران ما بعد مهسا ليس كما قبلها”.

وفيما تتحدث السلطات السياسية والعسكرية الإيرانية عن انتهاء الصراعات وإحلال السلام، لا يشير ما يحدث في الشوارع والجامعات والمدارس لبادرة سلام وتراجع الاحتجاجات.

ومع انقضاء الأسابيع الأربعة، حقق المحتجون إنجازات عظيمة، حيث يمكن رؤية “براعمهم” ولمسها. ووفقًا لأستاذ الاقتصاد محسن رناني فإن إيرانا تشهد حاليا جيلًا “يخلق بقوة لنفسه قائدا ويبتكر الأفكار والحلول، فهناك حاجة للتوجيه لا يوجد بها مثقفون مرهقون وأكاديميون عاطلون مثلي”.

وبحسب الخبراء، فإن ما يحدث اليوم في شوارع إيران “صدمة كبيرة” للنظام التي ربما لم يتخيل أن منافسيه سيكونون الشباب والمراهقين في المدارس والجامعات ويهزون أسس النظام.

كما ان المشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي وتقارير شهود العيان تظهر أن المراهقين والشباب لا يخشون رؤية العملاء ورجال الامن والوقوف أمامهم، وقد لوحظ في العديد من مقاطع الفيديو أن القوات الخاصة أجبرت على التراجع أمام المتظاهرين.

ومن منجزات المظاهرات الأخيرة واهم ملامحها، تمثل في انهيار “الخوف” لدى الشباب من رؤية عناصر الأمن والقوات الخاصة.

زر الذهاب إلى الأعلى