محلياتمنطقة عسير

بعد إطلاق ولي العهد لاستراتيجية التطوير.. تعرف على أبرز المواقع الأثرية في منطقة عسير 

أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ، اليوم الثلاثاء، استراتيجية تطوير منطقة عسير تحت شعار “قمم وشيم”، التي تهدف إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة وغير مسبوقة للمنطقة.

وتقوم هذه الاستراتيجية على ضخ 50 مليار ريال عبر استثمارات متنوعة، لتمويل المشروعات الحيوية، وتطوير مناطق الجذب السياحي على قمم عسير الشامخة، لتكون عسير وجهة عالمية طوال العام، معتمدة في ذلك على مكامن قوتها من ثقافة وطبيعة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.

وتشتمل منطقة عسير على العديد من المواقع الأثرية والقرى التراثية أبرزها كالتالي:

موقع جرش: منذ آلاف السنين ما قبل الإسلام وبعده، وحتى نهاية القرن السابع للهجرة كانت جرش ذات مكانة ونقطة التقاء ومركز حضاري ومحطة توقف لطريق الحجيج الذي كان يسمى درب البخور.

تتوسط جرش اليوم محافظة أحد رفيدة شرقي مدينة أبها (30 كلم) بين جبلي حمومة وش َكر الذي أطلق عليه هذا الاسم خاتم الأنبياء وسيد المرسلين بعد أن وصل وفد المنطقة لمبايعته عليه الصلاة والسلام.

طريق الفيل: من أشهر المواقع في محافظة ظهران الجنوب الواقعة جنوب مدينة أبها (140 كلم) وهو الطريق الذي سلكه أبرهة الأشرم في غزوه الكعبة، حيث قام جيشه برصف الطريق بالحجارة ليسهل مرور الفيلة عليه.

قرية رجال: وتقع في محافظة رجال ألمع غرب مدينة أبها (45كلم) ترتكز أهميتها التاريخية والأثرية في عمقها الحضاري وريادتها التجارية وجمعها بين الفنون المعمارية والحصون الشاهقة التي يصل ارتفاع بعضها إلى 6 طوابق، وقد حصلت القرية عام 2017م على جائزة مدن العربية للتراث المعماري بعد ترميم 16 حصنا.

قرية آل ينفع: تقع في مركز تمنية جنوب غربي مدينة أبها (30كلم)، وتتميز بمظاهر فريدة في العمران واستخدام وسائل هندسية متطورة في زمنها لإيصال مياه الآبار للمزارع والبيوت المتراصة بشكل يوحي بالترابط الاجتماعي الوثيق، تحتوي القرية معالم كثيرة تدل على عراقتها أهمها الجامع القديم الذي بني عام 105 هـ، بالإضافة إلى خمسة مساجد أخرى، كما

كان للقرية أهمية تاريخية في صد الغزو العثماني على المنطقة ومقاومة المحتل.

حي النصب: أحد أحياء مدينة أبها والمطلة على وادي أبها ويشتهر بمزارعه وقصوره الأثرية، وفيه مسجد أثري تم الانتهاء من ترميمه مؤخرا ضمن مشروع ولي العهد حفظه الله لترميم وتأهيل المساجد التاريخية، ويقع في الحي قصر المغلق الذي بني في عام 1279هـ، وفيه تم تأكيد بيعة أهالي عسير للملك فيصل رحمه الله.

زر الذهاب إلى الأعلى