أبرز الموادالرياضة

بعد الخروج من كأس آسيا.. قضية مكالمة الفجر تتصاعد.. تبادلٌ للاتهامات و”الثقيل”: كل شيء موثّق

المناطق_متابعات

تصاعدت قضية ما يُعرف بـ”مكالمة الفجر” مجدداً بعد خروج مراسل قناة العربية نايف الثقيل؛ مؤكداً أن المكالمة موثّقة، وأن إدارة المنتخب السعودي تعرف مَن اتصل به؛ ليقنعه بعدم الحديث عمّا يخص المنتخب، مشيراً إلى أن مدير المنتخب حسين الصادق؛ تهجم عليه قبل مباراة المنتخب السعودي مع نظيره الكوري.

وأوضح، أنه من ضمن الأشياء المعروضة عليه كانت إجراء مقابلة مع حسين الصادق بعد نهاية البطولة.

وتفصيلاً، بيّن الثقيل؛ في ظهورٍ له عبر برنامج “في المرمى” الذي كان يعمل مراسلاً له من الدوحة إبّان البطولة الآسيوية، أن حسين الصادق؛ تهجم عليه قبل مواجهة كوريا بطريقةٍ لا تليق به أولاً.. والتزم الصمت ولم يدخل في مشادة، وسلك الطريق الصحيح، وقدّم احتجاجاً شفهياً للمسؤولين، ورفض افتعال أي أزمة تضرُّ بالمنتخب.

وتابع، أن حسين الصادق لم يكن دقيقاً في نقل ما دار بينهما، وهذا حدث أيضاً مع ‫سلمان الفرج، الذي قال للمدرب إنه لم يرغب في المشاركة في المباريات الودية، ونواف العقيدي الذي قال إنه لا يرغب في الانضمام إلى المعسكر، ولم يذكر رغبة اللاعب بالاطمئنان على والدته.

وبيّن أنه كان يتحاشى الإعلام، وكان يدخل من الباب الخلفي لملعب التمرين.. ولم يأت إلى مكان الإعلاميين سوى مرة واحدة هدفها مهاجمته فقط.. فهل العقد والراتب والمكافآت أهم عنده من مصلحة المنتخب -وفق “الثقيل”-؟

وقال الثقيل؛ إن نتائج المنتخب السعودي في ‫كأس آسيا كانت مخيبة للآمال، ولم تتناسب مع اسم بلدنا، ولا القدر الذي تحظى به الرياضة السعودية.

واستطرد، أنا أعرف أنه لا يوجد مترجمٌ للمنتخب السعودي منذ فترة رينارد.. وأمرٌ مثيرٌ للاستغراب عدم وجود مترجم مع مانشيني؛ لأن لغته الإنجليزية ليست مثالية.. ولا أجزم أن حسين الصادق وفريقه يريدون أن يكونوا مصدر المعلومة التي تصل إلى مانشيني.

زر الذهاب إلى الأعلى