أعربت وزارة الخارجية الصينية، يوم أمس الخميس، عن دعمها لـ توسيع العضوية في تحالف الـ بريكس الاستراتيجي بعد تقارير تفيد بأن المملكة العربية السعودية أبدت عزمًا واستعدادًا للانضمام إلى المجموعة.
وقال المتحدث باسم “وزارة الخارجية الصينية” وانغ وين بين في مؤتمر صحفي دوري إن الصين، بصفتها تقود مجموعة الـ “بريكس” هذا العام تدعم بنشاط بدء عملية توسيع العضوية وتوسيع تعاون بريكس +.
وبدأ تعاون “بريكس +” في عام 2017، بدعوة قادة الدول النامية غير البريكس للمشاركة في الحوار، وفي الاجتماع الرابع عشر لقادة بريكس في يونيو ، صرحت الصين أن دول البريكس ليست ناديًا مغلقًا أو دائرة حصرية، ولكنها عائلة كبيرة من الشركاء.
قبل يومين، نقلت محطة الإذاعة المحلية SABC عن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا قوله إن ولي العهد السعودي الأمير محـمد بن سلمــان أعرب عن رغبة المـملكة العربية السـعودية في الانضمام إلى مجموعة البريكس.
وقال رامافوزا إن جنوب إفريقيا ستتولى رئاسة مجموعة البريكس في عام 2023 وستنظر في مسألة توسيع البريكس، التي تنخرط معها بعض الدول، حيث يضم تحالف البريكس حاليًا روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا.
والجدير بالذكر، في يوليو من العام الماضي، أعلن بوريما أناند، رئيس منتدى بريكس الدولي، أن تركيا ومصر والمملكة العربية السعودية يمكن أن ينضموا قريبًا إلى الكتلة.
ما هو تحالف الـ “بريكس”؟
تأسس التحالف الاقتصادي المفروف بـ “بريكس” في عام 2006 من قبل عدة دول كبرى وهم على النحو التالي: “البرازيل وروسيا والهند والصين” وانضمت دولة جنوب إفريقيا إلى التحالف في عام 2010.
منتدى بريكس، هو عبارة عن منظمة دولية مستقلة مكرسة لتشجيع التعاون التجاري والسياسي والثقافي بين الدول الأعضاء، حيث تهدف الدول إلى رفعة الاقتصاد في هذه البلدان لـ مواجهة الأزمات العالمية.
وتمثل الدوالي التالية: “البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا” ما يقرب من حوالي ربع الاقتصاد العالمي، وساهمت بأكثر من نصف النمو العالمي في عام 2016، حيث أصبح للمنظمة مكانه عالمية كبرى.
وتنتج هذه البلدان 30٪ من الطلب العالمي على السلع والمنتجات، ويمثل مواطنوها 40٪ من سكان العالم، فيما اتخذت دول البريكس عددا من المبادرات لدعم تعاونها في مختلف المجالات، بـما في ذلك إنشاء بنك تنمية برأسمال 100 مليار دولار.
وجاء إنشاء بنك التنمية برأس مال 100 مليار دولار من أجل تمويل مشاريع التنمية في الدول الأعضاء، كما تعد دول منظمة الـ “بريكس” أكبر الاقتصادات خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وعقدت القمة الأولى لرؤساء الدول الأربعة في عام 2009 في يكاترينبورغ، روسيا، والتي تضمنت الإعلان عن إنشاء نظام عالمي ثنائي القطب.