أبرز المواددولي

بعد حديث “قنبلة قذرة” من يبدا في تحريك سيناريو الرعب في أوكرانيا؟

المناطق_الرياض

بعد مضي 48 ساعة سيطر عليها حديث “القنبلة القذرة”، وسارع البعض لفهم طبيعة القنبلة، إلا ان قلة بحثوا في ماهية الطرح الروسي وتداعياته.

“القنبلة القذرة” كانت حاضرة في سلسلة محادثات هاتفية أجراها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، مع نظرائه في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا.

وكان اللافت في هذه المحادثات التي تضمنت تحذيرا من استخدام كييف قنبلة قذرة، أنها تمثل نشاطا دبلوماسيا غير معتاد منذ بداية الحرب في فبراير الماضي.

كييف بدورها سارعت إلى النفي وبشكل قاطع، مؤكدة أنها لا تملك هذا النوع من القنابل بالأساس، لكن روسيا لم تقتنع بهذا الرد على ما يبدو، أو أن هناك شيئا ما لا يزال خافيا.

موسكو حركت الرجل الثاني في المؤسسة العسكرية؛ رئيس الأركان، اليوم الإثنين، في جولة دبلوماسية نشطة مع نظرائه في دول غربية، والسبب أيضا: القنبلة القذرة.

وقالت وكالة الإعلام الروسية، إن رئيس هيئة الأركان العامة، فاليري جيراسيموف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارك ميلي تحدثا عبر الهاتف.

ووفق الوكالة ذاتها، فإن ميلي وجيراسيموف، ناقشا احتمالا أثارته موسكو بأن أوكرانيا ربما تستخدم “قنبلة قذرة”، وهو نفس الأمر الذي ناقشه رئيس الأركان الروسي مع نظيره البريطاني أيضا.

القنبلة القذرة، بذلك، باتت محور حديث العالم، وتغطي على كل الأحداث الأخرى، لكن قلة تعرف ماهية هذه القنبلة، ودرجة دمارها، وتداعيات الحديث المتزايد عنها، وهنا إجابات على هذه التساؤلات:
أولا: القنبلة القذرة ليست قنبلة نووية، ولكنها قنبلة تقليدية محاطة بمواد مشعّة تنتشر على شكل غبار عند وقوع التفجير.
ثانيا: القنبلة القذرة تعرف علميا بـ”جهاز التشتيت الإشعاعي”، وهو أيّ جهاز تفجير ينشر واحداً أو أكثر من المنتجات السامّة كيميائياً أو بيولوجياً أو نوويا.

ثالثا: تعد “القنبلة القذرة” أقل تعقيداً في تصنيعها من القنبلة النووية أو الذرية، وتستخدم مواد متفجرة تقليدية.
رابعا: الغرض الأساسي من استخدام القنبلة القذرة هو تلويث منطقة جغرافية بالإشعاعات المباشرة، ما يؤدي إلى وقوع ضحايا كثر بسبب استنشاق الغبار المشع.

خامسا: الخطر الرئيسي لـ”القنبلة القذرة” مصدره التفجير؛ فالأشخاص القريبون جداً من موقع التفجير يتعرضون لإشعاع يكفي للتسبّب بمرض خطير بشكل فوري.

سادسا: يمكن أن ينتقل الغبار المشع الناجم عن التفجير لمسافات أبعد ويشكل خطراً على الصحة في حال استنشاقه أو تناول أطعمة ومشروبات ملوثه به.

زر الذهاب إلى الأعلى