المناطق_متابعات
توعد وزير الخارجية الصيني وانج يي أمس بمعاقبة من يسيء إلى بكين حتماً، فيما اثارت زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان غضب بلاده.
وقال وانج على هامش اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا في بنوم بنه «هذه مهزلة خالصة، الولايات المتحدة تنتهك سيادة الصين تحت ستار ما يسمى بالديموقراطية.. سيُعاقب الذين يسيئون للصين حتماً».
بدورها، أكدت رئيسة نانسي بيلوسي في تايبيه أمس أن الولايات المتحدة «لن تتخلى عن التزامها تجاه تايوان» التي تزورها رئيسة مجلس النواب الأميركي مثيرة غضب الصين.
وصرحت بيلوسي خلال لقاء تحضره رئيسة الجزيرة تساي إنج ون في العاصمة تايبيه إن الوفد الأميركي «جاء إلى تايوان ليقول بشكل لا لبس فيه إننا لن نتخلى عن التزامنا تجاه تايوان وأننا فخورون بصداقتنا الدائمة».
من جهتها، صرحت رئيسة تايوان أن بلادها «لن تتراجع» في مواجهة التهديدات، بينما تستعد الصين لإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية حول الجزيرة ردا على زيارة بيلوسي.
وقالت تساي خلال اللقاء إن «تايوان لن تتراجع في مواجهة تهديدات عسكرية يجري تصعيدها عمدا، وسنواصل تمسكنا بالدفاع عن الديموقراطية».
عمليا، وبعد إطلاق مناورات عسكرية في المياه المحيطة بتايوان التي تعتبرها جزءًا من الصين، أعلنت بكين أمس تعليق استيراد بعض أنواع الفاكهة والأسماك من تايوان وتصدير الرمال الطبيعية إلى الجزيرة.
وقررت إدارة الجمارك الصينية تعليق استيراد الحمضيات وبعض الأسماك من تايوان. وأكدت أنها رصدت «مرارًا» نوعًا من الطفيليات الضارة على ثمار الحمضيات وسجلت مستويات مفرطة من المبيدات الحشرية. كما أعلنت وزارة التجارة من جانبها، «تعليق تصدير الرمال الطبيعية إلى تايوان» اعتبارًا من أمس، دون إبداء أي تفسير.
اليابان قلقة من المناورات العسكرية الصينية المقررة في مضيق تايوان (الحكومة)
بدورها، أعربت اليابان أمس عن قلقها من «التحركات العسكرية المحددة الأهداف» التي توعدت الصين بالقيام بها ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لجزيرة تايوان، موضحة أن بعضها سيجري داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية اليابانية.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو للصحافيين إن «المناطق البحرية التي أعلن الجانب الصيني أنها ستستخدم في المناورات العسكرية اعتبارا من ظهر الرابع من أغسطس تشمل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
واضاف أن طوكيو «عبرت عن قلقها للصين نظرا لطبيعة النشاطات العسكرية» التي تشمل «إطلاق ذخيرة حية».