كشفت بلدية وسط الدمام عن إطلاقها مبادرة توعوية تثقيفية تعنى بالنظافة العامة وعدم رمي المخلفات، من خلال طباعة أكثر من 3000 سلة نفايات بتصميم حديث مخصص لقائدي المركبات لوضع النفايات فيها.
وأوضح رئيس بلدية وسط الدمام المهندس عبدالله الشمري في بيان صحافي، أن المبادرة التثقيفية التي أطلقتها البلدية تهدف للحفاظ على النظافة العامة والتي تأتي تحت شعار ” تستاهل ..شرقيتنا ” والتي تهدف للتعاون في الحفاظ على النظافة العامة وجعل المدن أكثر نظافة وجمالا، إضافة الى تثقيف الجميع باعتبارهم شريك أساسي في المحافظة على النظافة العامة، مشيراً الى أن أهداف الحملة تتضمن، عدم رمي النفايات في غير الأماكن المخصصة لها، وتشجيع المبادرات الخاصة بالنظافة العامة، والمساهمة في نشرها في المجتمع والاحتفاظ بالنفايات أو المخلفات في أكياس خاصة بالمركبة، إضافة الى حث المواطنين والمقيمين على ضرورة المحافظة على النظافة العامة والمظهر العام.
وقال أن بلدية وسط الدمام ومن منطلق مسؤوليتها الاجتماعية قامت بطباعة أكثر من 3000 سلة للنفايات الخاصة بالمركبات، وتوزيعها على قائدي المركبات خلال الفترة الماضية، وذلك في كورنيش الدمام، حيث شارك في المبادرة العشرات من المتطوعين الذين قاموا بتوزيع السلال على قائدي المركبات والتي نالت استحسان الجميع، إذ روعي في تصميم السلة حجمها وشكلها ليتم وضعها في مكان مخصص لها في المركبة تفاديا لإلقاء أي مخالفات في الطرق والشوارع.
وأشار الى أمانة المنطقة الشرقية أولت اهتمام كبير للحفاظ على النهضة في المجالات العمرانية والبيئية جعلها من بين مصاف مناطق المملكة التي تتميز بالنظافة والمحافظة على المظهر الحضاري، مؤكدًا أنه ورغم هذه الجهود المبذولة إلا أن هناك البعض يقومون بتشويه المنظر الحضاري برميهم المخلفات الورقية أو المخلفات الأخرى في الشوارع، والتي تحتاج إلى بذل جهد كبير لنظافتها، لافتًا أن مثل هذه السلوكيات تتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف بالمحافظة على حق الطريق بكف الأذى عن الآخرين بعدم رمى المخلفات.
وأكد الشمري على استمرار المبادرة، من خلال القيام بجولات تعريفية تثقيفية بأهداف المبادرة وأهميتها في المحافظة على المظهر العام ومعالجة التشوه البصري، وكذلك تثقيف وتوعية قائدي المركبات بأهمية عدم القاء النفايات على الطرق، لافتاً الى أن البلدية تعمل على التوسع في المبادرة خلال الفترة القادمة.
