المناطق-الرياض
استهدفت مبادرة المنطقة الشرقية للأحياء السكنية الشعبية «أُلفة»، أكثر من 123.641 مستفيدًا ومستفيدة بالمنطقة الشرقية، عبر 55 خدمة وبرنامجًا، مقدما لـ18 حيًا، وذلك بمشاركة 12 جهة من القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي بالمنطقة.رفع المستوىمن ناحيتها، استعرضت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية «أبصر»، خلال استقبالها الجهات المشاركة في المبادرة بمرحلتها الأولى، خلال شهر رمضان الماضي، جهود الجهات المشاركة، ورفع مستوى البيئة الداخلية والخارجية في الأحياء الشعبية السكنية.توحيد الجهودوقالت سموها: إن المبادرة جاءت لتوحيد الجهود بين القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي، والقطاع الخاص والأفراد بشكل غير مباشر لخدمة الأحياء السكنية الشعبية بالمنطقة الشرقية بتحقيق التكاملية في الأداء بين القطاعات، في سبيل دفع عجلة التنمية للمساهمة في تعزيز جودة الحياة وأنسنة المدن، من خلال مختلف البرامج التي تهدف إلى الاستدامة، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 من محور التنمية المستدامة، والمساهمة برفع أداء المؤشر السعودي لأهداف التنمية المستدامة.المسؤولية الاجتماعية وأوضحت أنها جاءت متناغمة مع تطلعات المجلس الإستراتيجية بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري لـ«أبصر»، وبمشاركة القطاعات الثلاثة والمجتمع المدني، ومع نتائج دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية التي أطلقها المجلس سابقًا، إضافة إلى سد احتياج الأسر الاجتماعي والمعرفي والبيئي والاقتصادي لرفع مستوى وعي الفرد والأسرة في المشاركة في المشروع التنموي الوطني.
ضمان الاستدامةوذكرت سموها أن المشاركات من الجهات تنوَّعت بين برامج داخل المنازل وخارجها في الأحياء، متزامنة مع شهر رمضان المبارك، وعيد الفطر المبارك، تعود على فرد الأسرة مباشرة، وأن المبادرة ستواصل عملها على مدار العام لضمان استدامتها وتحقيق النفع العام للمجتمع، بما يُسهم في التنمية الوطنية وخدمة الإنسان والمكان.
الجهات المشاركةوقدَّمت سموها جزيل الشكر والعرفان للجهات المشاركة، وهي: أمانة المنطقة الشرقية، وصحة الشرقية، وجمعية بنك الطعام «إطعام»، وجمعية ترميم، وجمعية البر، وجمعية جود، وجمعية نماء، وجمعية وميض، وجمعية فتاة الخليج، وجمعية درة، وجمعية أفق، وجمعية حارف.