المناطق-متابعات
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه تم العثور على شظايا قنبلة يدوية وسط جثث من لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة قائد «فاغنر» في أغسطس.
وأوضح بوتين، اليوم، أن الخبراء الذين يحققون في الحادث لم يجدوا أي مؤشر على أن الطائرة تعرضت لاصطدام خارجي.
وقُتل جميع الأفراد العشرة الذين كانوا على متن الطائرة، بمن فيهم قائد «فاغنر»، يفغيني بريغوجين.
وبرغم إشارة بوتين إلى أن التحقيق لا يزال مستمراً ولم يصل بعد إلى سبب الحادث، بدا أن تصريحه يشير إلى أن الطائرة سقطت نتيجة انفجار قنبلة يدوية بشكل عرضي.
ومثل تمرد بريغوجين الفاشل في يونيو التحدي الأشد خطورة لبوتين، الذي يمسك بزمام السلطة منذ أكثر من عقدين.
وبعد شهرين من التمرد، تحطمت طائرة كانت تُقل بريغوجين وكبار مساعديه في 23 أغسطس، أثناء توجهها من موسكو إلى سانت بطرسبرغ.
وأكدت الفحوص الجينية وفاة بريغوجين، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية.
وأوضحت اللجنة، في بيان، أن الفحوص الجينية الجزيئية أثبتت أن هويات القتلى العشرة الذين تمّ انتشال جثثهم من موقع الحطام تتطابق مع قائمة الركاب وأفراد الطاقم، والتي كانت تضم اسم بريغوجين.
وأعلن المحققون الروس العثور على جثث الضحايا العشر الذين قتلوا في تحطم الطائرة التي كانت تقل قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، إضافة إلى الصندوقين الأسودين للطائرة.