دولي

بينهم ملياردير.. مشاهير على متن الغواصة المفقودة “تيتان”

تدخل الغواصة المفقودة “تيتان” في يومها الرابع، وسط قلق بشأن فرص نجاة الركاب الخمسة الموجودين على متنها المصممة لتبقى تحت المياه لمدة 96 ساعة، مما يعطي الركاب على متنها فترة حتى صباح غد الخميس قبل أن ينفد الهواء بداخلها.

وكانت الغواصة اختفت في وقت مبكر الأحد الماضي، عندما فقدت الاتصال بالسفينة الأم على السطح بعد ساعة و45 دقيقة من انطلاقها في رحلة غوص تستغرق ساعتين.

ويرقد حطام تايتانيك التي ارتطمت بجبل جليدي وغرقت في أول رحلة لها عام 1912 على بعد 1450 كيلومترا تقريبا شرق مدينة كيب كود بولاية ماساتشوستس الأميركية و644 كيلومترا جنوب مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاونلاند بكندا.

ويقع حطام السفينة تايتانيك على بعد حوالي 4 آلاف متر تحت الماء، في مكان لا يصل إليه ضوء الشمس. ولا يمكن إلا لمعدات خاصة أن تصل إلى هذا العمق من دون أن يحطمها ضغط المياه الهائل.

ومن بين ركاب الغواصة الذين انطلقوا في رحلة سياحية استكشافية تبلغ تكلفتها 250 ألف دولار للشخص الواحد، الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما)، وهو مغامر شغوف بالرحلات الاستكشافية، ولديه 3 أرقام قياسية من موسوعة غينيس.

أسس هاردينغ، شركة “أكشن غروب” للأسهم الخاصة في المملكة المتحدة ودبي في عام 2022، وتشمل أعمالها “أكشن أفييشن” التي تقدم خدمات وساطة تأجير الطائرات والإدارة والتمويل.

من بين الركاب الآخرين على متن الغواصة المفقودة، الرئيس التنفيذي للشركة المالكة للغواصة “أوشين غيت”، ستوكتون راش، والذي كان يأمل في تنظيم رحلات أكثر سهولة إلى حطام تايتانيك عبر غواصته الخاصة.

راش، وهو حاليا في الستينيات من عمره، حاصل على شهادة من جامعة برينستون في هندسة الطيران، وقد كان أصغر طيار مصنف في النقل النفاث عندما حصل على لقب “كابتن”، في التاسعة عشر من عمره، وقد سبق له العمل في بوينغ وناسا.

من بين الركاب أيضا، رجل الأعمال من أصل باكستاني شاه زاده داوود وابنه سليمان، والاثنان مواطنان بريطانيان، وهم ينتمون إلى واحدة من أبرز العائلات في باكستان، ولهم أعمال تجارية تمتد من الأسمدة إلى توليد الطاقة.

أما الراكب الخامس، فهو قائد الغواصة، المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت، والذي يعتبر خبير عالمي بارز في حطام “تايتانيك”، وقد أكمل عشرات المرات من الغطس تحت الماء إلى موقع الحطام، وسبق له أن قاد أول رحلة استكشافية إلى تايتانيك في عام 1987.

زر الذهاب إلى الأعلى