منطقة عسير

بين جبالها وسهولها .. تنوع الزهور البرية في عسير

تشتهر منطقة عسير بكثرة وتنوع الزهور الجبلية والبرية ذات الروائح العطرية المميزة والألوان الزاهية والفوائد الغذائية ، أسهم في كثافتها طبيعة المنطقة الخصبة وهطول الأمـطار.
ويعد فصلي الربيع والصيف أبرز فترات تفتح الزهور في جبال السروات وبعض السهول، فيلفت الأبصار تنوعها مثل “الـشقارا” وھـو نـبات ربـیعي یـتمیز بألوانه الحـمراء و البيضاء، ونـبتة “الـصفار” بزهرها الأصفر، كذلك نبات “الـنفل”، أما نـبتة “الخـزامـى” فعرفت بأزهارها البنفسجية المميزة ورائحتها الجـذابـة إضافة إلى زھـرة “شـوك الجـمل” الـتي تـنمو على ضفاف الأودیة، أو قرب المنحدرات الصخرية.
تنوع الزهور ووفرتها على مدار العام من أهم مصادر إنـتاج العسـل ذي الجودة العالية، ومـن أشهرها زھـرة “المجـرى” الـتي تنمو فـي أعـالـي قـمم الـجبال وهي مـصدر غـذاء وفـیر للنحـل وتنتج مـن رحـیقه عسـل “المجـرى”، كذلك أزهار ” الـطلح الـبريّ” و”الـسمَر”، المنتشـر فـي الـمرتـفعات والأودیـة وهما مصدران لإنـتاج أشهر أنواع العسـل بالمنطقة.
ويحتم التنوع النباتي بالمنطقة المحافظة على البيئة، وهو ما يقوم به قـطاع الأمـن الـبیئي من خلال تكثيف جـھوده خاصة فـي مـواقع الـتنزة نـظراً لـلإقـبال السـیاحـي الـذي تشھـده الـمنطقة، حيث يتم رصـد مـخالـفات الإضـرار بـالـغطاء الـنباتـي فـي الـمتنزھـات والـمناطـق الـعامـة، مثل الاحتطاب ورمي المخلفات والرعي الجائر.
يذكر أن منطقة عسير تشغل نسبة كـبیرة مـن الغـطاء النباتي في الـمملكة نظراً لتـنوع تـضاریسها بين السهل بالجبل .

زر الذهاب إلى الأعلى