أبرز الموادأهم الاخبارمحليات

تحت رعاية ولي العهد.. المملكة تستضيف «قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021» الثلاثاء المقبل

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – ، يفتَتح صاحب السمو الملكي الأمير «عبدالله بن بندر» وزير الحرس الوطني يوم الثلاثاء المُقبِل «قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021»، التي يُنظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية «كيمارك» بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني افتراضيًا، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية خلال الفترة 7 – 9 صفر 1443هـ الموافق من 14 – 16 سبتمبر 2021م، بمشاركة نخبة من المتحدِّثين الدوليين والمحليين من رواد وقادة الشركات التقنية الحيوية على المُستوى الدولي.

وبهذه المُناسبة رفع الأمير «عبدالله بن بندر» أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على المُوافقة السامية والكريمة بأن تحظى هذه القمة برعاية سمو ولي العهد – رعاه الله -.

وأضاف: «تأتي هذه المُوافقة السامية الكريمة في إطار دعم قيادتنا الرشيدة لاستضافة المملكة للملتقيات والفعاليات المُختلفة، والتي تعكِس ما وصلت إليه بلادنا الغالية من تقدم وريادة وحسن تنظيم تجلى بوضوح في كل ما شهدته المملكة من فعاليات وأنشطة ومُلتقيات، وما واكبها من نجاحات كبيرة ومُتميزة في الفترة الماضية بفضل من الله وتوفيقه، مُؤكدًا أنَّ قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021م إحدى أولويات التنمية لمُعالجة التحديات الصحية والاقتصادية، كما تهدف إلى التوسُّع في المجال الفكري والمُمارسات التطبيقية نحو تقنية حيوية طبية مُستهدفة ومُستدامة في المملكة والعالم أجمع».

يذكُر أنَّ القمة تتضمَّن عِدة محاور تتناول دور التكنولوجيا الحيوية في تطوير الأدوية واللقاحات والعلاجات الخلوية والجينية، كما تطرح نماذج وفُرص لتطوير التقنيات الحيوية والشراكات الأكاديمية الصناعية، وكذلك مُعالجة التحديات ذات الأثر على المملكة والمنطقة والعالم، هذا التجمُّع العلمي سيضع الأطر والأسس لرسم خارطة طريق في سبيل تحقيق التوسُّع لهذا المجال التقني الحيوي الطبي المهم ، والمُنافسة الدولية وتبني شراكات إستراتيجية واتفاقيات عالمية مع أبرز وأكبر الشركات العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى