المناطق_متابعات
كشفت السلطات المالية الصينية عن تطبيق عدد من التدابير الجديدة التي تهدف إلى تعزيز إدارة المخاطر للأصول المالية في البنوك التجارية.
وتحدد الوثيقة التي صدرت بشكل مشترك عن اللجنة الصينية لتنظيم البنوك والتأمين وبنك الشعب الصيني، تحدد خمسة مستويات للمخاطر وتطلب من البنوك التجارية تصنيف مخاطر جميع الأصول المالية التي تحتمل أن تشكل مخاطر ائتمانية بدلا من القروض فقط.
وتوضح الوثيقة أيضا القواعد المتعلقة بعدد أيام التأخير وتصنيف المخاطر، وتطلب من البنوك التجارية تحسين هيكل إدارة تصنيف المخاطر لديها، وفقا لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وستساعد التدابير الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو المقبل، القطاع المصرفي على تجنب المخاطر الائتمانية وتحسين قدراته في خدمة الاقتصاد الحقيقي، وفقا للجنة.
وأعلنت بورصة بكين أنها ستطلق رسميا صفقات التداول بالهامش وإقراض الأوراق المالية في الأسبوع المقبل.
ويمكن لشركات الأوراق المالية المؤهلة، التي يعهد بها المستثمرون، تقديم إعلانات معاملات التداول بالهامش وإقراض الأوراق المالية إلى بورصة بكين بدءا من اليوم.
وقالت البورصة إن إطلاق أعمال التداول بالهامش، وإقراض الأوراق المالية، يعدان خطوتين مهمتين لتحسين نظام التداول في سوق بورصة بكين، إلى جانب وظيفة التسعير في السوق الثانوية.
حتى 10 فبراير، تم إدراج إجمالي 169 شركة في بورصة بكين، بقيمة سوقية مجمعة تجاوزت 240 مليار يوان “35.35 مليار دولار”.
بدورها، سجلت الأنشطة اللوجستية لقطاع التجارة الإلكترونية في الصين انتعاشا مطردا في يناير الماضي، إذ حسنت البلاد من استجابتها لمكافحة جائحة كوفيد – 19، وازدهر الاستهلاك خلال عطلة عيد الربيع التي استمرت لمدة أسبوع.
وأظهر مسح أجراه كل من الاتحاد الصيني للوجستيات والمشتريات وعملاق التجارة الإلكترونية الصيني “جيه دي.كوم”، أن مؤشر أنشطة الخدمات اللوجستية للتجارة الإلكترونية بلغ مستوى 104.6 نقطة في الشهر الماضي، بزيادة قدرها 1.8 نقطة عن الشهر الأسبق، مخالفا بذلك اتجاه الانكماش الذي استمر لمدة ثلاثة أشهر متتالية.
وسجلت ثمانية من أصل تسعة مؤشرات فرعية رئيسة تقيس أنشطة الخدمات اللوجستية للتجارة الإلكترونية في مختلف المجالات نموا الشهر الماضي، مع ارتفاع مؤشري حجم الأعمال والأعمال الريفية بمقدار 2.1 نقطة و2.6 نقطة على التوالي مقارنة بالشهر الأسبق.
وبالنظر إلى الانتعاش الواضح والآفاق السليمة للاقتصاد الصيني، يتوقع المسح أن يستمر المؤشر في الارتفاع في فبراير الجاري.
إلى ذلك، شهدت صناعة المعادن غير الحديدية أداء مستقرا في العام الماضي مع زيادة في الإنتاج والعائدات والإيرادات، حسبما ذكرت الجمعية الصينية لصناعة المعادن غير الحديدية.
وقالت الجمعية “إن الصين أنتجت أكثر من 67.74 مليون طن من المعادن غير الحديدية من عشرة أنواع شائعة خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 4.3 في المائة عن 2021.
وارتفع ناتج القيمة المضافة للشركات الرئيسة، التي تحقق أرباحا سنوية لا تقل عن 20 مليون يوان “نحو 2.95 مليون دولار”، 5.2 في المائة العام الماضي.
هذا وسجلت الشركات الرئيسة أرباحا مجمعة بنحو ثمانية تريليونات يوان العام الماضي، بزيادة قدرها 10.5 في المائة على أساس سنوي، وبلغت عائداتها الإجمالية 331.5 مليار يوان.
وتتوقع الجمعية أن إنتاج الأنواع العشرة الشائعة من المعادن غير الحديدية سينمو بنحو 3.5 في المائة هذا العام، كما سيشهد استثمار الأصول الثابتة في الصناعة زيادة 5 إلى 10 في المائة.
وفي سياق الشأن الصيني، أظهر مؤشر صناعي شهري أن قطاع البريد السريع الصيني سجل توسعا في يناير الماضي.
وجاء مؤشر تنمية التوصيل السريع في الصين لشهر يناير عند 265، بزيادة قدرها 1.5 في المائة على أساس سنوي، وفقا للهيئة الوطنية للبريد.
نما المؤشر الفرعي لنطاق التنمية 19.4 في المائة عن العام الأسبق، وتعاملت صناعة التوصيل السريع في الصين مع 410 ملايين طرد خلال عطلة عيد الربيع الأخيرة، أي ما يقرب من ضعف الرقم مقارنة بالفترة نفسها من 2019.
وارتفع المؤشر الفرعي لقدرة التنمية 0.9 في المائة على أساس سنوي، حيث كثفت الصين جهودها لتسريع بناء بنية تحتية ذكية وتحسين قدرة التوصيل السريع عبر الحدود.
ويعكس مؤشر التنمية، الذي تم تجميعه على أساس البيانات الواردة من خدمات التوصيل السريع التشغيلية لشركات الخدمات اللوجستية الكبرى، الأنشطة والاتجاهات التجارية العامة في قطاع البريد السريع في البلاد.
من جهة أخرى، أظهرت نتائج بيانات أصدرتها الجمعية الصينية لمصنعي السيارات انخفاض واردات السيارات في البلاد بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي في 2022، مع تراجع طفيف في قيمة الواردات.
وأشارت البيانات إلى أن أعداد سيارات الركاب، والدفع الرباعي، والحافلات الصغيرة المستوردة إلى الصين سجلت انخفاضا على أساس سنوي. وشكلت الأنواع الثلاثة من المركبات 93.5 في المائة من إجمالي واردات الصين من السيارات.
وانخفضت واردات السيارات في ديسمبر 7.2 في المائة عن نوفمبر، لكنها نمت 6.6 مقارنة بالعام الماضي، بينما انخفضت قيمة الواردات 16.4 في المائة عن نوفمبر، وتراجعت 15.6 في المائة على أساس سنوي.
وفي 2022، ارتفعت مبيعات السيارات في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم 2.1 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 26.86 مليون وحدة.