كشفت دراسة أكاديمية عن تراجع أعداد كبيرة من الشباب السعودي في إبداء التعاطف أو الإنتماء الفكري مع جماعة الإخوان المسلمين في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد إعلان وزارة الداخلية وتصنيفها “كجماعة إرهابية”، مشيرة إلى أن تصنيف “الداخلية” للجماعة أقفل الباب أمام من يريد الترويج للفكر الإخواني في المملكة من شخصيات سعودية وخليجية تنشط في الفضاء الافتراضي.
وأوضحت الدراسة التي عكف عليها عدد من الباحثين في الإعلام الرقمي بجامعة الملك سعود واختارت مجموعة من الحسابات لتطبيق الدراسة عليها نظراً لتبنيها لفكر جماعة الإخوان المسلمين من خلال ما أظهرته رسائلهم وآرائهم في “تويتر” سواء من المنتمين رسمياً أو الذين أعلنوا تأييدهم للتنظيم بوضعهم لشعار “رابعة العدوية”، أن ناشطي الإخوان اتجهو إلى فضاء “تويتر” منذ وقت مبكر مما كان له دور كبير في زيادة متابعيهم والتفاعل مع تغريداتهم فيما مضى وقبل إعلان وزارة الداخلية لتصنيف الجماعات الإرهابية والذي حجم من نشاطها في الموقع الاجتماعي.
وأفادت النتائج أن أكثر المتابعين لهذه الحسابات هم من المملكة العربية السعودية ومصر لشباب تترواح أعمارهم بين 18 -34 عاماً، مضيفة أن حسابات أعضاء الجماعة كانت فعالة في التغريد اليومي للفكر الاخواني وهو ما تلاشى بشكل كبير في الوقت الراهن.
يذكر أن الدراسة حملت عنوان “تأثير جماعة الإخوان المسلمين في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” على الشباب السعودي”، وقد خرجت نتائجها من قسم الإعلام بجامعة الملك سعود لطلاب الماجستير.