أبرز الموادالاقتصادمحليات

“ترشيد” تُطلق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الطائف

المناطق_الرياض

أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” وجامعة الطائف، أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الجامعة؛ بهدف رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة لجامعة الطائف البالغ عددها 93 مبنى، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.

وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 7 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتتضمن المعايير استبدال بعض وحدات التكييف المنفصلة والمدمجة بأخرى مرشدة لطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب أجهزة التحكم بها لتحسين أدائها، وتشمل المعايير تركيب منظمات الحرارة للتحكم بوحدات التكييف، وتركيب نظام التحكم في وحدات مناولة الهواء، وتركيب نظام التحكم في وحدات مراوح الشفط لتحسين الأداء وتقليل الاستهلاك، كما تشمل المعايير تركيب نظام العزل الحراري لممرات الهواء لوحدات التكييف المدمجة، وستقوم “ترشيد” بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لجامعة الطائف.

يذكر أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 26 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 15 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 40% تقريباً، إضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة، فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 16 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 6 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 100 ألف شتلة سنوياً.

وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثق من رؤية المملكة 2030، الرامي إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

زر الذهاب إلى الأعلى