أكد الكاتب تركي الحمد، أن النظام الإيراني على وشك الانهيار، لكن الأمر لا يتطلب إلا بعض الوقت، ليشاهد الجميع هذا الأمر فعلياً.
وفي تغريدة مقتضبة عبر حسابه في “تويتر”، قال الحمد: “كلما ازداد انتفاخ البالون عنى ذلك، أنه قارب على الانفجار.. نظام الملالي يكاد يصل تلك النقطة، فمن ينتفخ بالأسطورة ينفجر بها وكل غد لناظره قريب”.
ووفقاً لتقارير حديثة، فإن ما يشهده الوضع الاقتصادي الإيراني “على الصعيد الداخلي والخارجي” من فساد مستشري في كافة مفاصله يظهر بوضوح بما لا يترك مجالا للشك ان المشروع الديني للجمهورية الإيرانية، ليس فقط لم يخدم المجتمع الإيراني في مجال تحسين الوضع الاقتصادي وحسب، بل قد ساهم في تفاقم هذا الوضع وأضاف أزمة جديدة للازمات التي يعيشها المجتمع الإيراني بكافة مكوناته القومية والمذهبية.
ويضاف هذا الفشل الى الفشل الأكبر الذي واجه شعار “الحرية والديمقراطية” الدينية الذي كان نظام الخميني يعد بتطبيقه والذي وعد ان تكون الحرية و الديمقراطية التي ينوي تطبيقها‘ على صعيد الحرية السياسية والمساواة في الحقوق العامة‘ أفضل من تلك التي تمارس في الغرب. ولكن أين الشعارات من الحقيقة؟