أبرز الموادأهم الاخبارمحليات

تركي الفيصل يروي شجاعة الملك عبدالعزيز في حماية لاجئ عراقي استغاث به من البريطانيين

في ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة الـ 91، أوضح الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل، قصة شجاعة الملك عبدالعزيز في حماية لاجئ عراقي استغاث به من البريطانيين.

قال “تركي الفيصل”، في تصريحات مُتلفزة، إنه أثناء الحرب العالمية الثانية، اندلعت ثورة في العراق ضد البريطانيين وكان يقود هذه الثورة شخص يدعى” الكيلاني”، وكان يعتبر وقتها من الشخصيات البارزه، مضيفًا أن البريطانيين استطاعوا إخماد هذه الثورة والسيطرة على المشهد.

وأوضح، وقتها لجأ الكيلاني بعد سيطرة البريطانيين على الثورة إلى المملكة وقابل الملك عبد العزيز وطلب منه حمايته من البريطانيين، مضيفًا وقتها طلبت بريطانيا من الملك عبدالعزيز أن يسلمهم “الكيلاني”، ولكنه رفض طلبهم قائلًا: “إن هذا إنسان طلب مني الحماية وإذا كنتم مصممون على موقفكم فخذو أحد أبنائي بدلًا منه ولكن لن نسلمكم الكيلاني”.

وفي سياق آخر، روي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل، قصة تأسيس المملكة العربية السعودية وسبب تسميتها بهذا الاسم.

وقال “تركي الفيصل” إنه في عام 1351 هجرية من القرن الماضي بعد أن الْتأمت اللحمة وأصبحت الأراضي هذه شاسعة تسمى بـ “مملكة الحجاز ونجد”.

وتابع: “فاجتمع بعض من أهالي الطائف ومنهم أعضاء في مجلس الشورى و رفعوا برقية للملك عبدالعزيز وذكروا فيها ما تتمتع به المملكة من خصائص تفرقها عن بقية الدول المجاورة واقترحوا تغيير المسمى من مملكة الحجاز ونجد إلى المملكة العربية السعودية، موضحًا أن الملك المؤسس تجاوب مع مقترحهم، وبعد انتشار الاقتراح تلقى المؤسس برقيات من كافة أنحاء المملكة تؤيد هذا الاقتراح، وفي 17 جمادى الأولى 1351 أصدر المؤسس أمره بأن يكون المسمى هو المملكة العربية السعودية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى