أبرز الموادالاقتصاد

تركي الفيصل يلتقي بمنسوبي سلام والقيادات الشابة للتواصل العالمي

 

استضاف مشروع سلام للتواصل الحضاري ممثلاً في برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي أمس، صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيـس مجلـس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في لقاء تحت عنوان “الدبلوماسية والتواصل الحضاري”.

وفي بداية اللقاء رحب معالي المشرف العام على مشروع سلام الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر بسمو الأمير تركي الفيصل، مشيراً إلى أن زيارة سموه للقاء منسوبي سلام وبرنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي تكسب المشاركين في البرنامج خبرات نوعية متقدمة تساعدهم على استيعاب واقع الصورة الذهنية للمملكة والاستفادة من التجارب والخبرات السابقة، مؤكداً أن هذا اللقاء سيكون تجربة ثرية للمشاركين في البرنامج.

واستعرض اللقاء تجربة الأمير تركي الفيصل في السلك السياسي والحوار والتواصل مع المختلف ثقافياً، ودور الشباب في تعزيز الصورة الذهنية للمملكة، مثرياً سموه المشاركين في البرنامج بالتجارب السابقة في مجالات عديدة وخاصة في اللقاءات والمشاركات الدولية ومجال الدبلوماسية الرسمية، وجهود المملكة الدولية منذ التأسيس إلى وقتنا الحاضر في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتعزيز التواصل الحضاري للاستفادة منها في لقاءاتهم الدولية ومشاركاتهم الخارجية؛ لتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة.

وقد أجاب سموه عن أسئلة الشباب والشابات المشاركين في برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي التي دارت حول موضوعات متنوعة من أبرزها تكوين الشخصية الدبلوماسية، وبعض الجوانب التاريخية والسياسية المعاصرة وأهم الأحداث الدولية وكيفية التعامل معها.

وتأتي زيارة سموه في إطار الدعم للشباب والشابات الذين سيمثلون المملكة في المحافل الدولية لإكسابهم الخبرات اللازمة.

يُذكر أنّ مشروع سلام للتواصل الحضاري يمثّل منصةً هادفة ومفيدة للتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرُّف على المشتركات الإنسانية والثقافية وبناء مفاهيم مشتركة للتعايش وتجسير التواصل بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى وفق رؤية المملكة 2030 التي أكدت أهمية وضرورة نشر ثقافة التعايش والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والمجتمعات، وتقديم الصورة الحقيقية للمملكة أمام العالم، وسيقوم المشروع بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج القيادات الشابة للتواصل العالمي، الذي يضم (60) شاباً وشابة، تم تدريبهم على مدى ثلاثة أشهر، بواقع 13 أسبوعاً على برامج التواصل العالمي، عبر منظومة متكاملة من الأدوات واللقاءات التدريبية التي تنمّي لدى المشاركين أبرز المهارات والاتجاهات المناسبة في التواصل الحضاري على مختلف الأصعدة، وقد خرّج سلام ثلاث دفعات سابقة من القيادات الشابة بواقع 180 شاباً وشابة في النسختين الأولى والثانية والثالثة، شاركوا في أكثر من 104 محافل دولية، أُقيمت في أكثر من 35 دولة في 5 قارات مختلفة، كما قاموا بتقديم أكثر من 25 ورشة عمل دولية، بواقع 16 تعاوناً دولياً.

زر الذهاب إلى الأعلى