يوما تلو الآخر تظهر فضائح الدوحة وفسادها في ملفات الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بداية من رشاوى استضافة كأس العالم 2022.
وفي تقرير جديد اليوم، كشفت شبكة “ميديا بارت” المختصة بنشر تسريبات “فوتبول ليكس”، أن مركز الأمن الرياضي المدعوم من الدوحة، اشترى عنصرين سابقين في الإنتربول بملايين الدولارات، لسرقة جهاز كومبيوتر محمول يخص الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وعضو اللجنة الأولمبية، في لعبة لاستبعاده من عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والتي شغلها بين عامي 2015 وحتى 2017.
وبحسب التسريبات التي نشرتها الشبكة الدولية على موقعها بأدلة تؤكد صحة الوقائع، فإن مركز الأمن الرياضي في الدوحة، أجرى عملية تحت اسم “عملية الصقر” استعان فيها بعنصرين سابقين في الإنتربول، اقتحاما مقر إقامة حسين المسلم مساعد الشيخ أحمد الفهد في مدينة لوزان السويسرية في أبريل 2015، وحصلا على آلاف الرسائل الإلكترونية والمستندات، لاستخدامها ضد عضو اللجنة التنفيذية في فيفا سابقاً، بهدف إسقاطه والدفع بحسن الذوادي الأمين العام للجنة المشاريع والإرث القطرية ليحل محله.
ومنذ أواخر الشهر الماضي، وبدأت تسريبات “فوتبول ليكس” تظهر إلى الساحة الدولية، حيث كشفت في وقت سابق أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي طلب من قطر إنشاء قناة رياضية “بي إن سبورت” وشراء نادي باريس سان جيرمان، والتي كشفت التسريبات كذلك أنه يتعامل بعنصرية مع اللاعبين ذوي البشرة السمراء، إضافة إلى ذلك قضية سقوط سيرجيو راموس قائد ريال مدريد ومنتخب إسبانيا في فحص للمنشطات العام الماضي.
