أبرز المواددولي

تصاعد “نذر الكارثة النووية” في عواصم دول الشرق والغرب

المناطق-الرياض
بدأ القلق يعم عواصم الغرب والشرق، من نذر “كارثة نووية”، إذا ما مضت الدول النووية في تنفيذ تهديدها لبعضها، وسط اتهامات متبادلة.
وقبل فترة قصيرة كان التهديد النووي يكاد يأتي حصرا من كوريا الشمالية، لكن بقية الدول النووية الآن ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، أصبحت تلوح بالسلاح الفتاك، بل وتهدد وتنذر أحيانا.
وهكذا تصاعدت نذر الكارثة النووية من عواصم مختلفة بالتزامن، رغم أنها لم تبلغ خطوط النار، لكن التهديد يقابل مثله، والفتيل جاهز للاشتعال في أي لحظة.
وضمن مقدمات “الكارثة النووية” صعد هذا الأسبوع أحد المصطلحات الخطيرة من مقدمات الحرب النووية، حينما برزت اتهامات متبادلة بين روسيا من جهة وأوكرانيا والولايات المتحدة في الجهة المقابلة، بالتوجه إلى استخدام “القنبلة القذرة”.
وفي خضم التهديدات أعلنت كوريا الشمالية استعداها لأجراء تجربة نووية وهو ما دعا الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، للإعلان اليوم الأربعاء عن تحالف ثلاثي هدد برد “لا مثيل له” في حال أجرت كوريا الشمالية اختبارها النووي السابع.
ويتزامن تبادل الاتهامات بين روسيا والدول الغربية، مع تدريبات نووية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” خرجت عن السرية وتعرف بـ”الظهر الصامد”، هدفها استعراض قوة الردع للحلف العسكري في مواجهة موسكو.

زر الذهاب إلى الأعلى