أبرز الموادصحة

تصل للنوبة القلبية.. هكذا يؤثر الهاتف على مرضى القلب

المناطق_متابعات

يؤمن الكثير من الأشخاص بأن هناك تأثيرًا سلبيًا للهواتف المحمولة على صحة القلب وغيره من أعضاء الجسم، نتيجة حملها إما في الجيب الأمامي للقمصان والقريب من موضع القلب في الجسم، أو في أي من جيوب السروال، فما صحة ذلك؟

كيف يؤثر الهاتف على صحة القلب؟

أثبتت الدراسات والأبحاث التي أجراها الخبراء خلال الآونة الأخيرة أنه لا يمكن القول بأن هناك تأثير سلبي يذكر للتليفونات المحمولة على صحة القلب بالنسة للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي أمراض في القلب، ولا يسبب لهم أي مضاعفات، حيث أن الموجات الكهربية والمغناطيسية التي تنتج عن الهواتف المحمولة ليست على درجة كبيرة من القوة التي تجعلها تضر بصحة القلب، وتؤثر على عمله.

الأشخاص المصابون بأمراض القلب وتأثير الهاتف

توجد بعض التأثيرات السلبية للتليفونات المحمولة على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب في الأساس كمرضى قصور عضلة القلب، أو عدم انتظام ضرباته، ويجعلهم أكثر عرضة لحدوث مضاعفات تؤثر على آلية عمل القلب.

كما أن بعض الذين يعانون من أمراض القلب يحملون بداخلهم جهاز تنظيم ضربات القلب، والذي من الممكن أن يتأثر بالموجات الكهربية والمغناطيسية الصادرة عن الموبايل نتيجة حمله في مكان قريب لجهاز التنظيم.

وقد ينتج عن ذلك بعض المضاعفات نتيجة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية، وتسبب إضغاف الخلايا وعدم انتظام ضربات القلب، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالنوبة القلبية.

لذا نجد أن دائمًا ما ينصح الأطباء الأشخاص المزودين بجهاز تنظيم ضربات القلب، أو يعانون من أي إصابة بعدم حمل التليفونات المحمولة في جيب القمصان حتى لا تكون في موضع قريب من القلب.

إرشادات يجب اتباعها عند استخدام الهاتف

ابتعد عن حمل الموبايل في جيب القميص إن كنت مصاب بأي من أمراض القلب.

عدم استخدام الموبايل في الأمتكن المغلقة، حيث تنطلق منه موجات أكثر من الحد الطبيعي ليكون على اتصال مع الشبكة، ما يؤثر على الصحة.

عدم التحدث من خلال التليفونات المحمولة لفترة طويلة.

يستحسن ضبط الموبايل على النمط الصامت قبل وضعه في الجيب، حتى لا تؤثر الموجات الصادرة عند اتصال أحد الأشخاص على الصحة.

استخدام السماعات الخارجية للتحدث يجنبك التعرض للموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الموبايل.

زر الذهاب إلى الأعلى