كبدت سياسة شركة “أبل” لتتبع تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي الجديدة على هواتف “آيفون”، منصات تلك المواقع خسائر تصل إلى 9.85 مليار دولار أمريكي.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، أن إدارات تلك التطبيقات تنوي تقديم شكوى ضد ممارسات الخصوصية الخاصة بـ”أبل”، التي بدأت بتطبيقها منذ نهاية العام الماضي.
وفي وقت سابق، كشفت أبل عن سياسة شفافية لتتبع التطبيقات، التي تطلب إذناً لتتبع بيانات المستخدمين منذ أبريل 2021، وحظرت على التطبيقات تتبع المستخدمين إذا قاموا بإلغاء الاشتراك فيها.
قرارات شركة أبل، لاقت رفضا عارما داخل شركة ميتا المالكة لتطبيف فيسبوك وإنستجرام وواتس آب، ووصفت سياسة أبل بأنها “محبطة جداً” وتسبّبت في خسائر مادية فادحة لها.
وأوضحت فاينانشيال تايمز، أن غضب منصات التواصل الاجتماعي، ترجع إلى أن جزءاً كبيراً من دخلها يأتي من خلال الإعلانات التي تستهدف المستخدمين بشكل خاص وتتبع نشاطهم، وهو ما يعني أن إلغاء هذا التتبع على هواتف “آيفون” يحرم تلك المنصات من الإعلانات الخاصة بهم وعائداتها.
ونقلت الصحيفة البريطانية، عن إيريك سيوفيرت، مستشار تكنولوجيا المعلومات، قوله: “يتعين على بعض المنصات الأكثر تأثراً مثل فيسبوك إعادة بناء خوارزمياتها من الصفر، حتى تتوافق مع سياسات أبل الجديدة”.