سيبقى بيليه، نجم كرة القدم العالمي، في المستشفى في مركز ألبرت أينشتاين الطبي في ساو باولو، لاستقبال العام الجديد لأن حالته السريرية ساءت ولم يعد يتفاعل مع العلاج، لذلك فهو يتلقى الرعاية التلطيفية فقط لمساعدته على التخفيف من حدة الألم.
يذكر التقرير الطبي لـ “O Rei” أنه ليس لديه توقعات متفائلة بشأن صحة أفضل لاعب كرة قدم على الإطلاق، ويقدم تطورًا في مرض الأورام ويتطلب مزيدًا من الرعاية المتعلقة بالاختلالات الكلوية والقلبية”.
وأضاف: “يظل المريض في المستشفى في غرفة مشتركة، تحت الرعـــــــــاية اللازمة من الفريق الطبي”، وتقول عائلة بيليه إنهم “سئموا تلقي التعازي”، وتم إدخال بيليه، وفي ذلك الوقت وصل إلى المستشفى في زيارة متابعة روتينية للعلاج الكيميائي الذي خضع له في العام السابق”.
وأكمل: “تم تشخيص إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي، وقبل أسابيع من ذل، كان لديه حالة من كوفيد 19، وعلى الرغم من استجابته لعدوى الجهاز التنفسي، إلا أنه لم يعد يستجيــب لـ العلاج الكيميائي ولا يُعطى سوى الرعاية الملطفة، لتخفيف الألم وضيق التنفس”.
رسائل من عائلة بيليه
وفقًا لـ “Infobae”، فإن بيليه في حالة صحية حرجة، فهو عمليًا لا يتحدث بسبب الإرهاق ومشكلة في الرئة، بينما بدأت الكلية الوحيدة التي كانت تعمل بالفشل، لكنه كان يشاهد أحداث مونديال قطر في قطر، حتى الأرجنتين”.
وأشار: “لا يزال قلبه يستجيب، على الرغم من أن بقية أمراضه قد تفشل على المدى القصير، بينما يحاول الأطباء منع صحته من التدهور أكثر”.
أكدت إحدى بناته، كيلي ناسيمنتو، على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأسرة ستقضي عيد الميلاد في المستشفى، ومن الأفضل أن نبقى هنا، رغم أنها مازحـــت قائلة إنهم ســيحولون الــــغرفة التي يتواجد فيها والدها إلى “سامبادروم” وحتى أنهم سيقدمون كايبيرينهاس.
وأضافت: “نحن، كما هو الحال دائمًا، ممتنون لكل المودة التي تنقلها إلينا هنا في البرازيل وفـــي جميع أنحاء العالم، حبك له وقصصك وصلواتك تعزينا كثيرًا، لأننا نعلم أننا لسنا وحدنا”، وحتــى يوم الخميس، نُشر أحدث تقرير طبي عن صحة بيليه، وكان بصحة أفضل.
تدهور صحة بيليه
في السنوات الأخيرة، كان على بيليه الذهاب إلى غرفة العمليات ثلاث مرات، أولاً بالنسبة لمفصل الورك واثنين آخرين لتصحيحه، بالإضافة إلى أنه يعاني من آلام مزمنة في ركبتيه، لذا اضطر في الأشهر الأخيرة إلى المشي بمساعدة مشاية أو كرسي متحرك.
بالإضافة إلى هذه المضايقات في التحرك بشكل مستقل، بدأت صحته في التدهور في أغســــــطس 2021، عندما خضع لفحص روتيني كان يجب أن يخضع له في عام 2020 لكنه تم تأجيله بسبب الوباء، نتيجة لذلك، اكتشف الأطباء ورمًا في القولون.
منذ ذلك الحين، كان يزور المستشفى باستمرار، وأثار العلاج الحالي جرس الإنذار في عالم كرة القدم العالمية، في منتصف قطر 2022. ونتيجة لذلك، أرسل له FIFA نفسه والعديد من أفضل اللاعبين في كل العصور رسائل تتمنى له فيها.