استطاع مساعد الرشيدي -رحمه الله- أن يضع لنفسه خطاً شعرياً مميزاً مليئاً بالصور الشعرية الجميلة، والكلمات العذبة المنتقاة بعناية؛ وبعلاقاته القوية، الصادقة مع زملائه في الساحة الشعرية، الذين لقّبوه بسيف الشعر نسبة لقصيدته الشهيرة “سيف العشق”، وقد تميزت الأمسيات الشعرية الناجحة التي كان يحييها داخل المملكة وفي مدنها المختلفة، وفي خارجها في عدد من الدول الخليجية، بكثافة حضورها من محبي الشعر وعشاقه.
وكان للمواقف وقفة في شعرة ومنها قصيدته الشهيرة التي قالها في حرب الخليج ، وتضمنت أبياتها الكثير من المعاني التي تبين موقف المملكة وملكها المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز.
للرخا يادارنا ساعة الشده ….ليا ضمينا موتنا ويش يروينا
ودنا بالموت كان الوطن وده…. كل موت فدوة الدار يحيينا
بشري يارياضنا بالسعد جده… ابشري في عزتك وابشري فينا
هاتف عطر سما دارنا نده ….زغردت له من فرحنا ليالينا
ايه جينا نلطم الغدر ونصده…. والله انا نشرح الصدر لاجينا
ومن طمع فينا وطينا على خده…. ومن يجرب غيضنا ماطمع فينا
ومن رفع يده علينا هبت يده…. ماتعلى للسما غير ايادينا
ان كفخنا للوغى ندمي الهده…. وللثرى لاضميت الدم هدينا
ان رضينا نمهل الحبل ونمده….. وان زعلنا نصرة الحق ترضينا
وان بغينا نفرق الهزل من جده …..مابحلنا في نزاهة مبادينا
يجلس التاريخ للحق ويعده…. ف الحرايب رقصة المووت تغرينا
مجدنا كبر الدهر ماحد قده….. كل عينن صاغرة ماتراعينا
شمسنا في جرهد العز ممتده…. ماخلق ربي ظلام يطفينا
جارنا من هو يضده نقف ضده…. لو تخلى غيرنا ماتخلينا
ليا تعزو شيخنا والنظر لده ….ماتخيب ان قالها الله هقاوينا
شيخنا مثل البحر زامي مده ….لي صفق موجه تصير السما مينا
الوعد حد الوطن لاشتكى حده…. لاصدحنا بالشهاده وغنينا
جادل تنقض لنا الراس وتكده ….جعلها وان قصر الفعل تبكينا
بشري يارياضنا بالسعد جده….. ابشري في عزتك وابشري فينا
