نفذت إدارة التعليم بينبع، لقاءً افتراضيًا بعنوان “تعزيز المهارات في المواد الدراسية والاختبارات المحاكية للاختبارات الدولية والتحصيلية” بحضور المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم ينبع أديبة بنت حميدي الفايدي، وأكثر من 190 مديرة ووكيلة بمدارس التعليم بالمحافظة، بهدف تسليط الضوء على اختبارات تعزيز مهارات الطالبات في المواد الدراسية والاختبارات المحاكية للاختبارات الدولية والتحصيلية؛ تشخيص نواحي القوة ومكامن الضعف لديهم، وتنفيذ الخطط العلاجية الداعمة لمستوى الطالبات، والاستفادة من التقويمات الدولية والتحصيلية لتحسين نواتج التعلم ورفع التحصيل الدراسي.
وأوضحت الفايدي أن الاختبارات المحاكية تقيس مستوى الطلبة بالنسبة للمنهج الدراسي بالنسبة لأقرانه، وتشخيص واقع تعليمهم، ومن ثم تطوير السياسات والممارسات التعليمية اللازمة، والتي تطبقها وزارة التعليم من خلال أدوات قياس ذات مصداقية عالية تقدم أدق النتائج لتحسين العملية التعليمية.
وذكرت مساعدة الشؤون التعليمية بمكتب تعليم شمال ينبع فاطمه عطاالله البلوي، أن الأنظمة التعليمية بمكوناتها وإجراءاتها ومخرجاتها تحتاج إلى تقويم مستمر، بهدف تحسينها وتطويرها، لذا تعتبر الاختبارات الوطنية والدولية من أبرز أدوات تقويم الأنظمة التعليمية والتربوية في دول العالم، وخاصة لما تتمتع به تلك المنظمات التي تشرف على هذه الاختبارات من خبرة طويلة وكفاءة عالية في مجال التعليم وتقويمه، كما تُعد الاختبارات الدولية مؤشرًا هامًا لمستوى تحصيل الطلبة في المواد الدراسية الأساسية والمهارات التعليمية، والتي تعتبر ركائز رئيسة لمسيرتهم التعليمية كالقراءة والرياضيات والعلوم، وتتيح إمكانية مقارنة تحصيلهم الدراسي في أنظمة تربوية متباينة في خلفياتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، مما يسهم في الوصول لأهم وأفضل الوسائل المؤدية إلى تعليم أفضل.
