المناطقمنطقة القصيم

“تعليم عنيزة” تحتفي باليوم العالمي للطفل

افتتح مدير إدارة التعليم بمحافظة عنيزة خالد بن جايز الحربي، صباح اليوم، حفل اليوم العالمي للطفل بحديقة الإشراقية تحت شعار “طفل اليوم استثمار الغد”، بمشاركة عدد من الأطفال من مختلف مدارس الإدارة، وذلك ضمن احتفالات الإدارة باليوم العالمي للطفل والذي يوافق العشرين من شهر نوفمبر من كل عام ميلادي.

واطلع مدير الإدارة عقب الافتتاح على المعرض والفعاليات المصاحبة له، برفقة مساعدي مدير التعليم للشؤون التعليمية والقيادات التعليمية، حيث تهدف فعاليات الإدارة بهذه المناسبة إلى توعية المجتمع بأهمية تنمية مهارات وسلوكيات الأطفال، وإعدادهم لبناء شخصية أكثر تفاعلاً واستدامةً مع تطورات المستقبل.

كما تستهدف فعاليات يوم الطفل بالإدارة الميدان التربوي والمجتمع المحلي والأسرة والطفل، وذلك من خلال عقد الملتقى العلمي الرابع للطفولة المبكرة في مركز القصيم العلمي، وفعاليات مصاحبة في حديقة الإشراقية.

وتأتي هذه الفعاليات تزامناً مع احتفالات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بيوم الطفل الذي يستهدف هذا العام رسم التصورات عن العالم الذي يرغب الأطفال العيش فيه بعد انتهاء جائحة كورونا، وكيفية جعل المستقبل أكثر استدامة لأطفال العالم.

ومن جانبها، تحدثت مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية “بنات” الأستاذة شعاع الخليفة، خلال الحفل مؤكدة على أن مرحلة الطفولة هي أهم المراحل التي تشكل الطفل في المستقبل، إما غرس طيب ناجح وطموح أو على العكس إن لم يجد رعاية واهتمام، مبينة أن الطفل صفحة بيضاء يقتدي بالكبار في كل شيء ويؤمن باتباع من يحب؛ فلكي يتعلم وجب على الآباء أن يدعموه بحب وحنان قبل إملاء قواعد التعلم عليه.

وأضافت، أن اليوم العالمي للطفل ليس إلا مجرد تذكير ودعم للآباء وتوجيههم لكيفية التعامل الإيجابي مع الطفل، وعلينا أن ندعم أطفالنا بكل كلمات الحب والحنان والتشجيع والتوجيه والنصح منذ الصغر في صور وأشكال متعددة فهم يستحقون من الكثير والكثير.

من جهتها أكدت رئيس قسم رياض الأطفال آمال الهذلي، على أهمية توعية المجتمع بأهمية حقوق واجبات أطفالنا وتعليمهم والتركيز على مواهبهم وحمايتهم والاهتمام بهم والاعتراف بحقوقهم لأنهم كنز وأعظم سعادة في كل المجتمعات، مؤكدة أن وزارة التعليم استطاعت تجاوز تحديات جائحة كورونا بعدد من الإجراءات التي أسهمت في استمرار التعليم للأطفال دون توقف، حيث أتاحت لهم بيئة آمنة ومحفزة تضمن حق الرعاية والحماية والأمن والترفيه والحصول على التعليم، من خلال توفير بدائل تعليمية للأطفال عبر المنصات الرقمية “روضتي” و”مدرستي”، وتقديم تعليم تفاعلي يعتمد على الوسائط والإثراءات المتنوعة المناسبة للمراحل الدراسية، وكذلك دعم المشاركة المجتمعية وأولياء الأمور لمتابعة التحصيل الدراسي للطفل.

زر الذهاب إلى الأعلى