أبرز الموادمنطقة القصيم

تعليم عنيزة يُقيم ندوةً بعنوان “موهبة .. حيث تنتمي” بالشراكة مع مؤسسةالملك عبد العزيز ورجاله

استكمالاً لجهود إدارة تعليم عنيزة في نشر ثقافة وأهمية رعاية الموهبة والخدمات التي تقدمها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، استقبلت الإدارة وفداً من مؤسسة “موهبة” حيث نظمت ندوةً بعنوان “موهبة .. حيث تنتمي” لغير المختصين بالموهبة بالمجتمع التعليمي، صباح اليوم على مسرح مركز القصيم العلمي، وذلك برعاية مدير إدارة التعليم بمحافظة عنيزة الأستاذ خالد بن جايز الحربي.

 

شارك في الندوة نخبةٌ من روّاد الموهبة، شاركوا الحضور تجاربهم وآمالهم؛ الدكتور نزيه العثماني (نائب الأمين العام للتواصل المؤسسي وتطوير الأعمال بموهبة)، الدكتور عبدالله الغفيص (أستاذ مساعد في هندسة الطاقة المتجددة بجامعة القصيم ومحكم دولي في مجال الابتكار العلمي والموهبة)، الموهوبة ساره الجبيلان (عضو رابطة موهبة)، الموهوبة إيلاف الخلف (طالبة موهوبة في المرحلة الثانوية)، الطالب الوليد الدويغري (طالب موهوب في المرحلة المتوسطة)، أدار الندوة الدكتور محمد المسعودي (المدير العام للإدارة العامة للتواصل المؤسسي).

 

هذا وأُثريت الندوة باستفسارات ومناقشات الحضور وخُتمت بتكريم المشاركين.

 

بعد ذلك اطلع الوفد على مرافق المركز العلمي مبدين إعجابهم بما رأوه من إمكانيات عالية الجودة تساهم في تزويد الطلاب والطالبات بالتجارب المثرية والتي تجمع بين المتعة والاستكشاف.

 

من جانبه، قال مدير تعليم عنيزة الأستاذ خالد الحربي، خلال اللقاء :”نحن في وطنٍ عظيم، كل مافيه فضل من الله ومنه ثم قيادة أولت التعليم غاية العناية والرعاية وللموهوبين خاصة بما يتلائم مع تنمية مواهبهم واستثمارها، ذلك أنهم ثروة وطنية حقيقية ومعينها الذي لا ينضب للنهوض بهذا الوطن والرقي به في مكانةٍ عالمية في شتى المجالات والتميز في عصر اقتصاد المعرفة” وأضاف: “لقد ورد في وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية عام 1389 م وجوب اكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتطورت تلك الرؤية لتستهدف العمل على اكتشاف مواهبهم ورعايتهم وتخصيص مراكز الأبحاث والبرامج الحاضنة للإبداع وإتاحة الفرص المختلفة لنمو مواهبهم”.

 

 

إن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع تعنى بتمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساسي لازدهار البشرية، وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل، وتأتي هذه الندوة تأكيداً لذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى