دولي

تعيين عقيد “حوثي” نائبا لرئيس الأركان يثير التساؤلات

أثار تعيين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، للواء زكريا يحيى الشامي بمنصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة ردود فعل متفاوتة ومتباينة.

ورأى مراقبون أنها خطوة هامة في إعادة ترتيب البيت اليمني، ومن جهة أخرى أثار تساؤلات حول مستقبل المؤسسة العسكرية في البلاد.

ويرى متابعون – بحسب موقع “العربية نت” – أن تعيين الشامي جاء بغرض امتصاص غضب الحوثيين من التعيينات الأخيرة التي قام بها الرئيس اليمني، ومنها رفضهم تعيين اللواء حسين خيران رئيسا لهيئة الأركان.

وكان الرئيس اليمني أصدر قراراً مساء الأحد بتعيين الشامي، أحد ممثلي جماعة الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، نائباً لرئيس هيئة الأركان. وقالت وكالة “سبأ” الحكومية للأنباء، إن هادي أصدر قراراً بتعيين الشامي وترقيته إلى رتبة لواء في الجيش.

من هو الشامي؟

والشامي هو أحد ممثلي جماعة الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، الذي عقد في العاصمة صنعاء بين كافة مكونات المجتمع اليمني السياسية الحزبية والمستقلة من 18 مارس 2013 وحتى 25 يناير 2014.

واختير عضواً في فريق “أسس بناء الجيش والأمن”، الذي كان والده اللواء يحيى الشامي رئيساً للفريق ومحافظ صعدة السابق وينتمي لمحافظة إب.

وجاء قرار تعيين العقيد الركن زكريا الشامي بعد ثلاثة أسابيع من تعيين العميد الركن حسين ناجي هادي خيران رئيسا لهيئة الأركان العامة، ورفض جماعة الحوثيين لذلك القرار.

زر الذهاب إلى الأعلى