أبرز الموادتقاريردولي

تقرير: تصنيف الحرس الثوري آخر نقطة شائكة في المحادثات النووية بين إيران وأمريكا

المناطق-الرياض

قالت شبكة ”سي أن أن“ الأمريكية، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن خبراء، إن ”إيران تصر على إلغاء قرار واشنطن تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية قبل العودة للاتفاق النووي، لضمان عدم مهاجمته من قبل القوات الأمريكية“.

وتابعت الشبكة أن ”هذا الإصرار هو آخر نقطة شائكة رئيسة في المفاوضات النووية في فيينا، وأن أيًّا من الجانبين لم يظهر حتى الآن مؤشرات جديدة على التسوية“.

ولفتت إلى أنه ”تم تصنيف المجموعة على أنها منظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة في عام 2019، في إطار حملة الضغط الأقصى التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بهدف كبح نفوذ طهران في المنطقة بعد انسحاب أمريكا من الاتفاقية النووية في عام 2018“.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد لمح الأسبوع الماضي إلى تسوية قبل أن يتراجع، بعد ان قوبل برد فعل عنيف في وسائل الإعلام الإيرانية وبدا لاحقًا أنه يتراجع“، قائلًا ”لا يوجد تجاوز أو حل وسط بشأن الخطوط الحمراء“.

وأوضح محمد مراندي، أستاذ في جامعة طهران، أن ”التصنيف مهم؛ لأنه يعطي الولايات المتحدة ذريعة لاستهداف الجماعة عسكريًّا“.

وأشارت الشبكة إلى قيام القوات الأمريكية باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في عملية عسكرية بالعراق عام 2020، بعد أقل من عام من تصنيف الحرس الثوري على أنه منظمة إرهابية أجنبية فيما صنفت الولايات المتحدة سليماني نفسه على أنه ”إرهابي عالمي“ في عام 2011.

وقال مراندي ”قتلت الولايات المتحدة مسؤولًا عسكريًّا إيرانيًّا كبيرًا، وهي لا تزال تبقيهم على قائمة بعض المنظمات الإرهابية.. هذا أمر غير مقبول بالنسبة لإيران“.

ولفت إلى أنه ”من غير المرجح أن تقبل طهران أي شيء أقل من التراجع الكامل عن تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية“، مضيفًا ”ليس هناك حل وسط بشأن هذه القضية“.

زر الذهاب إلى الأعلى