تعتبر الكوارث الطبيعية هي أكثر ما يقلق البشر على سطح كوكب الأرض لكن الزلازل أخطرها على الإطلاق، لأن الإنسان لا يستطيع توقعه، ولا يمكن له معرفة نتائجه المدمرة.
وقد ذكر تقرير لموقع “USGS” الأمريكي أن قوة الزلازل ترتبط بمدى تصدع صخور الأرض، فكلما كان الصدع طويلا كان الزلزال مدمرا، كما أنه لا يوجد صدع يحدث أي نوع من هذه الكوارث بقوة 10 درجات، لكن عند حدوثه سيدمر مناطق واسعة بالأرض.
وكان أكبر زلزال تم رصده بقوة 9.5 ريختر في تشيلي عام 1960، بسبب حدوث صدع صخري طوله 1600 كم.
ولم يستطع العلم الحديث التنبؤ بزلزال قوي في المستقبل القريب، لكنهم يرجحون حدوث بعضها قبل حدوثها بسنوات، أما تحليل بعضهم بحدوث أي نوع من الزلازل في وقت وشيك فلا يستند إلى حقائق علمية.
ويمكن القول بأن أغلب متوقعي حدوث الزلازل ليسوا علماء، حيث أنه لا علاقة لها بالظواهر الطبيعية، لكن هناك مؤشرات معينة من الممكن أن تمهد لزلزال قوي مثل نشاط حيواني غريب، أول زلازل صغيرة.
وقبل عقود حدث توقع لزلزال قوي في الصين، وأقام الكثير من المواطنين في العراء بعيدا عن منازلهم، وبالفعل أحدث الزلزال دمارا هائلا، لكن الكثيرين استطاعوا النجاة منه، بخلاف التالى حيث لم يتمكن معظمهم من البقاء على قيد الحياة.
توقعات حدوث #زلازل مدمرة بمناطق معينة تقلق سكان العالم، فهل ما يتوقعونه يتوافق وأدلة علمية مؤكدة، وما أقصى قوة لزلزال يمكن حدوثه على #كوكب_الأرض؟ إليك القصة.. pic.twitter.com/FV6x4sguTl
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 9, 2023