أفادت وسائل إعلام تونسية باندلاع مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين في حي النور بولاية القصرين لليوم الثالث على التوالي.
وذكرت المصادر أن المواجهات تجددت بعدما أشعل محتجون النيران في إطارات مطاطية ورشقوا قوات الأمن بالحجارة.
في المقابل استخدم الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. وأضافت المصادر أن الشرطة اعتقلت خمسة أشخاص قبل إطلاق سراح أحدهم في وقت لاحق.
وكان حي النور قد شهد حالات كرٍّ وفر بين قوات الأمن ومحتجين أحرقوا إطاراتٍ وسط الطرقات يوم السبت.
واستخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين حينها بعد مواجهات مع الدوريات الأمنية.
يشار إلى ان العاصمة تونس، شهدت الجمعة، مظاهرات مؤيدة لقرارات الرئيس قيس سعيّد الأخيرة، وأخرى معارضة لها ومنددة بها، وذلك بمناسبة الذكرى 11 لاندلاع ثورة الياسمين.
وكان الرئيس التونسي، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، استمرار تجميد اختصاصات البرلمان لحين تنظيم انتخابات مبكرة في 17 ديسمبر 2022، يتخللها القيام باستفتاء وطني حول الإصلاحات الدستورية، لكن هذه القرارات قسمت الساحة السياسية، وكذلك الشارع، بين من رحب بها واعتبر أنها تعبر عن مطالب التونسيين، ومن رفضها ورأى أنها تعزز وتؤسس لحكم الفرد الواحد، وتهدّد المكاسب الديمقراطية التي حققتها البلاد.