منطقة مكة المكرمة

“ثروة” تفضح الإرهاب و”إمارة مكة” بوصلة تطوير الشباب

أكد استشاريون نفسيون أن برامج ومبادرات الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب “ثروة” تؤثر إيجابياً على الشباب المنجرفين مع التيارات الفكرية الضالة وتفضح خططهم، خصوصاً أن انطلاقتها من إمارة منطقة مكة المكرمة، ما يعد في نفس المتلقي مصدراً موثوقاً به من خلال المحتوى المطروح.
وأوضح الاستشاري النفسي الدكتور حاتم الغامدي، أن المبادرة الوطنية التي أعلنتها الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة “ثروة” وجميع برامجها تدفع الشباب إلى التفكير بإيجابية، وتحصنهم من الانحراف الفكري الضال، مضيفاً: “من الجانب النفس السيكولوجي، أنه في حال عدم تحفيز طاقات الشباب فإنها تأخذ مناحي مختلفة ربما قد تكون سلبية، بينما بالتوعية والمبادرات الوطنية مثل (ثروة) فيتم تحفيز هذه الطاقات وتوجيه الشباب وتوعيتهم ضد أي فكر منحرف ومنحل وضال”.
وأكد أن “ثروة” يمكن أن تسهم في التأثير الإيجابي على الأشخاص الذين انجرفوا مع التيارات الفكرية الضالة، في حال وجود وعي داخلي لدى الشخص المنحرف فكرياً، موضحاً ذلك بقوله: “إذ انجرف شاب وراء الفكر الضال واقتنع به، ومن ثم سمع بهذه المبادرة بطريقة غير مباشرة وسار ورائها، فمن الممكن أن يكون هنالك جزء من الوعي الذي يردعه عن الفكر الضال”.
وأكد الأخصائي النفسي والمستشار الأسري والاجتماعي محمد عازب من جهته ، أن المبادرات الوطنية والبرامج التوعوية، ومن بينها برامج الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب “ثروة” تؤثر في فكر الشباب بشكل إيجابي بحيث تعدل المشاعر والسلوكيات، وخاصة أن القائم عليها هي إمارة منطقة مكة المكرمة، إذ أن المتلقي يثق في مصادر المعلومات خصوصاً مع الوعي المعرفي والثقة في الجهات الحكومية، مطالباُ بإيجاد برامج ومبادرات وطنية تهتم بالجانب العلاجي والتطبيقي للأشخاص المنحرفين فكرياً.
وقال استشاري الطب النفسي والصحة النفسية للأطفال والمراهقين الدكتور سعد الخطيب بدوره ،إن مبادرات وبرامج الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب في إمارة منطقة مكة المكرمة “ثروة” تعمل على تعديل الأفكار والمشاعر التي تؤدي بدورها إلى تعديل السلوكيات والتصرفات فيما بعد، و تسهم بشكل إيجابي في التأثير على أي شخص انجرف مع التيارات الفكرية الضالة.
وأفاد بأنه من المهم في العلاج هو (الوقاية)، ما يتطلب التركيز بشكل أكبر على برامج التحصين مثل “ثروة” والاستمرار بها وتطويرها بشكل أفضل، لتجنيب الشباب والفتيات من الوقوع في تيارات الانحرافات الفكرية الضالة.
وتسعى الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة مكة المكرمة “ثروة” إلى تعزيز الولاء للدين والإنتماء للوطن واكتشاف وتطوير المواهب والطاقات الشبابية وبناء شخصية القوي الأمين بشباب المنطقة والتواصل في دعم الشباب والأجيال القادمة وتمكين واستثمار كفاءات الشباب، وتم تصنيف الفئات المستهدفة من أنشطة قطاع تنمية الشباب لتحديد محتوى يتناسب مع كل فئة بشكل يضمن التأثير الفعلي.
وتشمل أنشطة الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب “ثروة” مشاريع تتمثل في ملتقى الشباب السادس الذي يقدم مجموعة من البرامج التنموية النوعية، مصممة للتأثير المركز عبر تعزيز قيم الإعتدال لبناء جيل متوازن حسب الفئة المستهدفة، ويشمل فعاليات وبرامج ومنها برنامج تواصل، القوي الأمين وجمعية شباب مكة للعمل التطوعي.
كما تشمل دعم عدد من مبادرات الشباب وأفكارهم، إضافة إلى مبادرات تنفذها “ثروة” كمبادرة “بصمة وطن” ومبادرات أخرى مستمرة على مدار العام بمختلف محافظات المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى