أقامت عمادة التطوير والجودة بجامعة الملك خالد، خلال الفترة من 2 إلى 6 من الشهر الجاري 1436هـ، وبالتعاون مع أكاديمية خبراء القيادة، دورتي (الجودة والاعتماد الأكاديمي في التعليم العالي)، و( الإدارة الاستراتيجية والقيادة في التعليم العالي)، وذلك في مقر جامعة ” كاردف ميتروبوليتان” بعاصمة مقاطعة ويلز في المملكة المتحدة، بحضور عدد من قيادات الجامعة من الجنسين.
وحضر الدورة الأولى ( الجودة والاعتماد الأكاديمي)،عدد 10 من القيادات الرجالية بالإضافة إلى 4 من القيادات النسائية بالجامعة، وافتتح اللقاء عميد كلية التربية البروفسور دان ديفيز بكلمة ترحيبية، تلاها كلمة لرئيس الجامعة البروفسور توني شابمان.
وبدأت فعاليات اليوم الثاني بمحاضرة عن ( إدارة وتحسين الجودة )، للدكتور جبرائيل جيريسكي، ثم محاضرة للسيد لويد باول عن ( الجودة مع الشركاء المتعاونين) والتي ركزت على كيفية الحفاظ على الجودة في حال توسع الجامعة في البرامج الخارجية مع شركاء خارجيين وضبط معايير الجودة المتعلقة بها.
وشمل اليوم الثالث من الدورة محاضرة عن (مفتاح منظومات المعلومات المسؤولية العامة) والتي تتمحور حول توفير المعلومات الإحصائية الموثوقة والكافية عن كل تخصص في كل الجامعات البريطانية وأحقية أولياء الأمور والرأي العام في الاطلاع عليها.
وفي اليوم الرابع اقيمت ورشة صباحية في متحف ويلز الوطني National Museum of Wales والتي كانت عن دور وكالة ضمان الجودة: المراجعة المؤسسية وكتابة وثيقة التقييم الذاتي قدمتها السيدة بيف سميث .
وفي اليوم الأخير تم مناقشة كيفية تطبيق معايير الجودة في جامعة الملك خالد وما هي الآليات الجديدة المكتسبة من الدورة التي يمكن تطبيقها عند العودة، عقب ذلك تم تقييم للدورة وتوزيع شهادات حضور الدورة بوجود القيادات الرسمية لجامعة كاردف ميتروبوليتان ، تلا ذلك كلمة شكر لجامعة كاردف باسم جامعة الملك خالد ومنسوبيها قدمها عميد التطوير الأكاديمي والجودة الدكتور مرزن الشهراني.
وفي الدورة الثانية التي حملت اسم ( الإدارة الاستراتيجية والقيادة في التعليم العالي ) حضر 11 متدرب من القيادات الرجالية بجامعة الملك خالد، بالإضافة إلى ثلاث من القيادات النسائية.
وشلمت الدورة المحاور التالية : تعريف التخطيط الاستراتيجي في التعليم العالي ، الإدارة الاستراتيجية للكلية أو القسم العلمي وكيفية عمل الخطة الاستراتيجية ، التخطيط المالي وتقييم المخاطر، التخطيط الاستراتيجي وإدارة التغيير، إمكانات المنظمة وإدارة الموارد ، الخطط الاستراتيجية للتعليم والتدريس والتقييم ثم كيفية تطبيق الإدارة الاستراتيجية والقيادة في جامعة الملك خالد.
من جهة أخرى أظهرت نتائج منظمة US News المعنية بالتصنيف الدولي والإقليمي للجامعات، أن جامعة الملك خالد جاءت في المرتبة الـ27 على مستوى الجامعات العربية، والمرتبة الـ5 على مستوى الجامعات السعودية، كما جاءت من بين أفضل (90) مؤسسة تعليمية تابعة لـ16 دولة عربية في مجال البحث العلمي.
بدوره أوضح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن الجامعة حققت هذه المكانة المتميزة على مستوى الجامعات السعودية والعربية بفضل من الله ثم بفضل ما تلقاه من دعم لا محدود من لدن قيادة هذه البلاد وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده حفظهم الله وما تحظى به من متابعة دائمة من سمو أمير منطقة عسير، وما تجده كذلك من حرص ورعاية معالي وزير التعليم.
وأشاد الداود بالمجهودات الحثيثة، والعمل الدؤوب والمستمر التي قامت بها الجامعة طوال عام مضى بعد أن حققت مكانة متميزة في ترتيبها على المستوى المحلي والعربي، والدولي بناء على النتائج الرسمية التي أعلنتها المنظمات المتخصصة في الترتيب الدولي للجامعات.
وأضاف أن جامعة الملك خالد لا زالت تسير بخطى حثيثة نحو تحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية من خلال تحقيق طموحات القيادة وطموحات المواطن، والوصول إلى مستوى علمي، وبحثي، وخدمي متميز، يسهم في جهود التحول لمجتمع المعرفة، وتلبية احتياجات سوق العمل، ومتطلبات التنمية الشاملة والمتوازنة.
كما أكد أن الجامعة لا تسعى للتصنيفات ولا تراها هدفا في حد ذاتها بل تعتبرها نتيجة ومؤشرا على حراك الجامعة وتفاعلها ضمن معايير محددة ، ويبقى تركيزها الأساسي على تحقيق التطوير الملموس والجودة الشاملة لجميع عمليات الجامعة الأكاديمية والإدارية سعيا نحو مخرجات منافسة، ودور فعال وإسهام مجتمعي