عُقِدَت اليوم جلسة نقاشية تحت عنوان “مستقبل العمل وريادة الأعمال أثناء وما بعد جائحة كورونا”، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم المنعقد حالياً بمدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة عدد من المتخصصين في مجال ريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
وأوضح المشاركون في الجلسة أن التحول الرقمي كان موجوداً قبل جائحة “كورونا” إلا أن الجائحة سَرّعت دخوله وتطبيقه، لافتين الانتباه إلى أهمية توافر البنية الأساسية التقنية بشكل يشمل جميع المناطق الجغرافية لضمان عدم إقصاء أي طرف من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأضافوا أن الفترة القادمة ستشهد اختفاء وظائف وظهور وظائف جديدة في سوق العمل، داعين إلى التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي يمكنها أن تحقق قيمة مضافة في المجتمع.
وأشاروا إلى أن هناك فجوة عالمية تتسع بين مخرجات التعليم وما يحتاجه سوق العمل، وأن هذه الفجوة تتزايد في الدول النامية، ومن ثم يجب أن يستجيب التعليم لتطور سوق العمل وتغير احتياجاته والمهارات المطلوب اكتسابها.
وأوصوا بضرورة تحقيق المساواة في الوصول إلى الخدمات التقنية وخاصة في الدول النامية، وضرورة تطوير التعليم لإكساب الأشخاص المهارات اللازمة لمواجهة الأزمات وإيجاد حلول للمشكلات القائمة في مجتمعاتهم.