منطقة نجران

 جُودُ القيادة…ووفاء الشعب

في وطنية رمزية للشعب الكريم، شعب المملكة العربية السعودية شاهدنا بالأمس القريب وفاءً تهاوت أمامه تضحيات الشعوب، فكُتبت أحداثه في مصاف الأحداث التاريخية العليا، نعم إنه الشعب الوفي الذي تراصت صفوفه خلف قيادته قوةً وعزماً وشهامة، فسقى حدود الوطن من دماء أبنائه حتى تكسرت مطامع الحاقدين أمام الحزم والعزم، فكان هذا الشعب أكبر داعم لقرارات القيادة الحكيمة دائماً، وسببا في نجاحها، إن سر هذا الوفاء النفيس، واللُحمة الوطنية المتكاملة، هو جود القيادة الكريمة والتي ما زالت ولا تزال متمثلة في خادم الحرمين الشريفين تطمح الى سعادة أفراد وطنها، وبذل الخير لهم على جميع المستويات، والحرص الشديد على ما يضمن تطورها وازدهارها، وها نحن اليوم نرى جُود القيادة الرشيدة بما صدر من أوامر ملكية كريمة، أبهجت كل نفس على تراب الوطن الغالي، فرح بخبرها الصغير والكبير، فلامست هذه المَكرُمات الملكية كل أفراد الشعب، وخصت أغلى فئاته العسكريين ورجال الأمن، فبارك الله في قيادةٍ الحكمةُ ديدنها، والجود والكرم على مر التاريخ صفتها، ورد الله كيد كل ذي شر عن كل شبر من أراضيها. وإني اتقدم في هذه المناسبة الغالية، باسمي وجميع زملائي في فرع وزارة الشؤون الاسلامية بنجران، بالشكر لخادم الحرمين الشريفين على ما قدمه للمواطنين في هذه الأوامر الملكية الموفقة، وأن يجعل السداد والتوفيق معه أينما حل وكان، وأن يحفظ قيادتنا الحكيمة ذخرا لأهل هذا البلد العظيم، ومنار للخير، وعزا للإسلام والمسلمين. المديرالعام لفرع وزارةالشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد بمنطقة نجران المكلف أحمدعلي عبده طالبي

زر الذهاب إلى الأعلى