أبرز الموادمنطقة حائل

حائل عاصمة الراليات السعودية ومحطة السياحة الشتوية والأثرية

أصبحت حائل عاصمة للراليات الصحراوية السعودية بدورها الريادي في صناعة الراليات بالمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط واحد أهم المسابقات على خارطة الأتحاد الدولي ( FiA ) على مدى عقد ونصف وتكويناتها الطبيعية المتنوعة التي جعلتها محطة هامة للسياحة الشتوية بفصل الربيع وعمقها التاريخي الذي ادخلها في قائمة التراث العالمي “اليونيسكو” كأحد مواقع التراث العالمي.
من جهته قال مدير التطوير السياحي بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس لجنة الفعاليات المصاحبة لرالي حائل نيسان 2019 بندر الموكاء بأن المقومات السياحية والتضاريس المتنوعة التي تتمتع بها منطقة حائل شجعتها على ولادة فكرة “سباق الراليات” بتنوع تكويناتها الطبيعية والتي شهدت في أحضانها ولادة رياضة السيارات والراليات الصحراوية في فبراير من عام 2006م  عندما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل آنذاك اطلاق رالي حائل 2006م بمشاركة 30 متسابقا محليا ودوليا، تحت إشراف لجنة ترأسها مشعل السديري للإشراف على الرالي قبل أن تنبثق من هذه اللجنة فكرة ولادة وتأسيس الإتحاد العربي للسيارات والدراجات النارية عام 2007م واستمر هذا الحدث الرياضي يقام سنويا حتى اصبح رالي حائل من أهم الأحداث الرياضية الدولية التي تقام في المملكة وعلامة تجارية بارزة تتميز فيها منطقة حائل التي اضحت عاصمة للراليات الصحراوية ومحطة سنوية ذات انعكاسات اقتصادية واجتماعية وسياحية وثقافية
وأضاف “الموكاء” بأن العمق التاريخي لمنطقة حائل جعلها في قائمة مواقع التراث العالمي في “اليونيسكو” للنقوش الأثرية بجبة والشويمس والمواقع التاريخية، مشيراً إلى أن تكويناتها الطبيعية جعلتها محطة جاذبة للسياحة الشتوية في فصل الربيع لما تختزنه من مقومات طبيعية جاذبة تساهم بشكل كبير في نجاح السياحة الشتوية فيها وجذب السائح من داخل المملكة وخارجها، والتمتع بما تحويه من المقومات والميز النسبية النادرة التي تتنوع في طبيعتها الخلابة، وتضاريسها المتنوعة، وأجوائها المعتدلة والماطرة، والخضرة التي تكسو رمالها الذهبية، وسهولها الخصبة، وأوديتها ذو التربة الحمراء النوعية، وسفوح جبالها الشاهقة التي تزيد متعة للزائر وتكوينات صخرية، وكذلك المناطق التراثية السياحية كمنازل حاتم الطائي، وقصر القشلة الأثري، وقلعة عيرف، ونقوش جبة والشويمس، وقصر غياض وموقدة حاتم الطائي، والمتاحف التراثية، فضلا عن النفود الكبرى متسعة الرقعة التي تحتضن سنويا مئات المتنزهين.

زر الذهاب إلى الأعلى