أبرز المواددولي

حرس الحدود الأوكراني: أكثر من مليون لاجئ عبروا الحدود نحو

المناطق_وكالات

كشف حرس الحدود الأوكراني عن أعداد اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا من البلاد متجهين نحو بولندا، وذلك هربًا من جحيم الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.

وقال حرس الحدود الأوكراني في تصريحات نقلتها العربية، إن أكثر من مليون لاجئ عبروا الحدود نحو بولندا، مؤكدًا أن البلاد تعاني من مأساة إنسانية.

كما أعلنت دولة التشيك، استقبال 100 ألف لاجئ أوكراني منذ بدء الأزمة.

وكانت تقارير إخبارية، قد أفادت بتعرض عدد من الأجانب للعنصرية في أوكرانيا ولاسيما أثناء عمليات النزوح عبر الحدود هربًا من جحيم الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.

وقال عدد من الأجانب منهم عرب ومسلمون وآخرون من ذوات البشرة السمراء، بتعرضهم لمعاملة غير إنسانية، أثناء محاولتهم الخروج عبر الحدود؛ حيث أعطت السلطات الأوكرانية الأولوية لمواطنيها من ذوات البشرة البيضاء.

ووثقت «هيومن رايتس ووتش» تعرض أجانب هاربين من أوكرانيا للتمييز من قبل السلطات في أوكرانيا.

وقالت منظمة‏ «هيومن رايتس ووتش» تقول إنّ «الأجانب الذين يعيشون في أوكرانيا واجهوا معاملة غير متساوية وتأخير محاولات إجلائهم مع مئات الآلاف من الأوكرانيين».

كذلك وثّقت منظمة‏ «هيومن رايتس ووتش»، أمس الجمعة، «معاملة غير متساوية» بين الأوكرانيين والأجانب الذين يحاولون مغادرة أوكرانيا.

وأوضحت المنظمة أن «الأجانب الذين يعيشون في أوكرانيا واجهوا معاملة غير متساوية وتأخير محاولات إجلائهم مع مئات الآلاف من الأوكرانيين».

وكشفت عن أن المقابلات التي أجريت مع الأجانب تنمّ عن «نمطٍ من منع أو تأخير الأجانب في ركوب الحافلات والقطارات، لإعطاء الأولوية لإجلاء النساء والأطفال الأوكرانيين على ما يبدو».

وقالت المديرة المشاركة لقسم أوروبا وآسيا الوسطى في المنظمة، جوديث سندرلاند، إن «الوضع مروع لكل من يحاول الابتعاد عن طريق الأذى.. يجب السماح بالمغادرة لكل شخص هارب من الحرب، بغض النظر عن المكان الوافد منه».

كما شددت المنظمة على أنه يجب على السلطات الأوكرانية «عدم التمييز على أساس الجنسية أو العرق، ويجب على الدول المجاورة السماح للجميع بالدخول وبالحد الأدنى من البيروقراطية».

زر الذهاب إلى الأعلى