أبرز المواددولي

حزب الخيانة العُظمى والشيطان الأكبر

يقول مراقبون لنشاطات حزب الله الإرهابي أن الحزب وجمهوره تستفزهم كلمة احتلال، لكنهم يعلنون تبعيتهم المطلقة حد الولاء لإيران، ثم يعترضون على التسمية، لأنهم يحملون الجنسية اللبنانية!! لكنهم يتناسون ان الجنسية توجب الولاء المطلق ممن يحملها، وان جميع تصرفاتهم تأتي خدمة للدولة المحتلة.

الملفت انهم بعد أن استنكروا طويلاً ربطهم بإيران، اعترف شيطانهم نصرالله، في معرض المزايدة على الشعب اللبناني ومناكدته، ان ماله وأكله وشربه وصواريخه، التي تتكاثر تحت أنف الشرعية الوطنية والدولية وقراراتها، من إيران التي يخدمها، وأنه سيكون بخير طالما إيران بخير، لقد استخدم لبنان كقاعدة انطلاق ليحارب عنها ويوسع نفوذها؛ ولم يُخْفِ يوماً أنه يخطط لتغيير هوية لبنان وجعله دولة اسلامية خاضعة لنفوذ إيران.

المدهش أنّ جميع الأصوات المسئولة في لبنان التي خرجت لتردّ على الإرهابي حسن نصرالله انحصر كلامها في التّباكي على حال لبنان واللبنانيّين والأذى اللاحق بمصالحهم في دول الخليج العربي، خرِسوا عن مساءلة نصرالله المعترف علناً وعلى الملأ أنّ ماله وسلاحه ومأكله ومشربه وكلّ ما له وعليه هو من إيران.

ومن هؤلاء المسئولين رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي الذي انبرى ليدافع عن هذا الحزب ويقول إنّه حزب سياسي لبنانيّ.

وتناسى المسئولين اللبنانيين إنّ أبسط تعريف للخيانة العظمى هو كل من يتصل بدولة خارجية بهدف تقويض الأمن والاستقرار في بلاده، ويقاتل مع طرف آخر ضد بلاده، وهذا ما يفعله الحزب الإرهابي بحق لبنان وشعبه.

زر الذهاب إلى الأعلى