أبرز الموادأهم الاخبار

خبير سياسي لـ «المناطق»: النظام الإيراني يقمع الحريات وسقوطه يعيد الأمان للمنطقة العربية

قال اللواء محمد عاصم شنشل، وهو خبير عسكرى ومحلل سياسى واستراتيجى، إن ما تشهده إيران اليوم ليس وليد اللحظة بل نتاج عقود سابقة نتيجة من القمح في البلاد، مشيرا إلى أن إيران كانت تستقوي بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني في فرض قوتها بالعنف دون مراعاة لأي حقوق دولية أو إنسانية تجاه شعبها.

وأضاف محمد عاصم شنشل، في تصريحات خاصة لـ «صحيفة المناطق»، أن إيران كانت السبب الرئيسي في انهيار العراق وانقسام شعبها في السنوات الأخيرة، وغيرها من الدول، مؤكدًا أن النظام كلما تدخل في دولة عربية تسبب في سقوطها وتفكك شعبها وسقوط اقتصادها مثل، مثل “لبنان، والعراق، واليمن، وسوريا”.

 

وتابع:المشهد الآن في إيران خارج عن السيطرة والحرس الثوري الإيراني يقوم بأعمال عنف قوية تجاه المتظاهرين وقمع علني تجاه الشعب الإيراني، مؤكدا أن تلك الأمور لن تنهى المظاهرات بل تفتح الطريق العديد من الطرق للمواطنين من أجل النزول للشارع وسقوط النظام الحاكم.

 

وأوضح، أن إيران الآن تستعين الآن بحزب الله والميليشات من أجل قمع وفض المظاهرات بمنتهى القوة والعنف، منوهًا أن تلك المواقف يقابلها في صمود ورغبة من قبل المتظاهرين.

 

وأكد أن النظام الإيراني قائم على نهب وأخذ ثروات المجمتعات، وإحداث فض وتشتيت لها حتى لا تنعم باستقرار أو باقتصاد قوي، والعراق نموذج لذلك.

 

ونوه محمد عاصم، أن مسألة سقوط النظام الإيراني تتوقف على مدى صمود الشارع وعدم انسحاب المتظاهرين من مواقعهم، لافتًا إلى أن سقوط النظام الإيراني يساعد في سقوط عدة أنظمة عربية في المنطقة التي تدعم إيران، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة وعودة الحياة لما كانت عليه.

 

اقرأ ايضا

تطورات المظاهرات الإيرانية.. إنشاء مجموعات شبابية لتنسيق المظاهرات في عموم إيران

زر الذهاب إلى الأعلى